اختتمت "اتصالات" مشاركتها في "معرض ميكوم 2010" وسط اهتمام بارز من قبل زوار المعرض، خاصة أنها مشغل خدمات الاتصالات الوحيد في الدولة الذي دعم هذه المبادرة كشريك استراتيجي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وبهدف تسليط الضوء على مستقبل تقنيات المعلومات والاتصالات في المنطقة، استعرضت "اتصالات" مجموعة واسعة من حلول الاتصال المتطورة لقطاع الأعمال، والتي تضم خدمات "ربط الأعمال"، و"الحلول المتنقلة"، و"الخدمات المدارة"، وحلول الأعمال الإلكترونية، إضافة إلى باقة متنوعة من المنتجات والخدمات المبتكرة التي تهدف إلى توفير حلول شاملة للعملاء من قطاع المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وبالإضافة إلى ذلك، شاركت "اتصالات" بكلمة رئيسية في "قمة الرؤساء التنفيذيين في قطاع الاتصالات"، حيث شاركت الحضور رؤيتها الطموحة كرائد في الابتكار على مستوى القطاع، والتي تمحورت حول "الريادة في سوق سريعة التقلبات". وفي كلمة له أمام القمة، تناول عبدالله الأحمد، نائب الرئيس – مبيعات الأعمال "اتصالات"، التقلبات التي تشهدها البيئة الاقتصادية والمشهد المتغير في قطاعي المستهلكين والشركات، والذي شكل بدوره حافزاً لمشغلي شبكات الاتصالات على الابتكار والتفكير في اتجاهات جديدة. وناقش الأحمد أيضاً التوجهات التقنية المستقبلية على مستوى الشركات والمستخدمين والنهائيين، وقدم لمشغلي شبكات الاتصالات ملاحظات إستراتيجية حول الاستفادة من هذه التوجهات لاحتلال صدارة القطاع.
وفي معرض تعليقه على النجاح الكبير الذي لاقته مشاركة "اتصالات" في "ميكوم"، قال عبدالله هاشم، النائب الأول للرئيس/ حلول الأعمال،: "تفخر ’اتصالات‘ بالتزامها في دعم الفعاليات المختلفة في الدولة ومنها معرض ’ميكوم‘ الذي يمثل منصة متخصصة يجتمع عليها مشغلو شبكات الاتصالات والشركات لاستعراض أحدث الحلول المبتكرة للشركات، والتواصل مع نظرائهم في القطاع. وقد شهدت مشاركتنا في المعرض نمواً متواصلاً على مدار الأعوام الماضية، لترتقي بـ ’اتصالات‘من راعٍ للحدث إلى شريك تقني استراتيجي، وبمشاركة شاملة كعارض رئيسي ورائد في الابتكار على مستوى القطاع".
وشاركت "اتصالات" أيضاً بكلمة رئيسية في "منتدى المشاريع"، حيث وفرت رؤى موسعة حول عدد من المواضيع المشوقة والمشجعة على الابتكار مثل "تقنيات الاتصالات والمعلومات الخضراء"، و"تقليص الكلفة الإجمالية للملكية عبر الخدمات المدارة"، لتشجع الشركات على النظر إلى آفاق جديدة للارتقاء بأداء وكفاءة أعمالها، والحرص في الوقت نفسه على تبني أفضل الممارسات الخضراء الصديقة للبيئة.