أعلنت "نفيديا" أن الجيل الأحدث من المعالجات الجرافيكية التي طال انتظارها من قبل عشاق الألعاب الإلكترونية ومحبي كسر سرعة المعالجات في مختلف أنحاء العالم، قد أصبح متوفراً في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعتبر سلسلة المعالجات الجرافيكية "ENGTX400"، التي تم إطلاقها في المنطقة بواسطة كل من "إف دي سي" و"أسوس"، أول معالجات جرافيكية تضم منتجاً محسناً بالكامل يوفر أفضل تجربة لمحبي الألعاب الإلكترونية.
وتوفر بطاقات الرسومات الجرافيكية الجديدة من "أسوس" جميع مزايا معالجات "نفيديا" المبنية على دقة تصنيع 40 نانومتر، والتي تأتي مع تحسينات كبيرة في معدل استهلاك الطاقة الكهربائية مقارنة بالأجيال السابقة. وتتوفر هذه المعالجات بطرازين خلال مرحلة الإطلاق المبدئي، بما في ذلك المعالج الجرافيكي ENGTX480 الذي يستخدم نواة GeForce GTX 480 المدعمة بـ 1401 مسرع رسومي، وذاكرة تعمل بتقنية 384 بت. ويتميز هذا المعالج بأداء فائق، وهو مزود بساعة تبلغ سرعتها 700 ميجاهرتز، وذاكرة من نوع GDDR5 سعتها التخزينية 1536 ميجابايت وسرعة ساعتها 3696 ميجاهرتز.
من جهة أخرى، يحتوي المعالج الجرافيكي فائق الأداء "ENGTX470" من "أسوس" على 1215 مسرعاً رسومياً قائماً على طراز GeForce GTX 470من "نفيديا" ومزود بنواة تبلغ سرعتها 607 ميجاهرتز وذاكرة GDDR5 بسرعة 3348 ميجاهرتز وتعمل بتقنية 320 بت.
وتتميز اللوحتان الجرافيكيتان الجديدتان بأسلوب "أسوس" المعتاد للتصميم المرجعي والذي يوفر مزايا عديدة وإضافات تساعد على تعزيز الأداء بصورة كبيرة. وتكشف "أسوس" من خلال هذا الابتكار عن إمكانات حقيقية لهذه التقنية الجديدة كلياً حيث تمهد الطريق نحو تعزيز كسر السرعة بصورة لم يسبق لها مثيل. وتأتي هذه المعالجات مصحوبة بخاصية "فولتيج تويك" (Voltage Tweak) الحصرية والتي توفرها الشركة من خلال تطبيق "سمارت دكتور" (Smart Doctor)، حيث تتيح التعامل مع كافة سيناريوهات كسر السرعة وزيادة قيمة الجهد. ويمكن للمبتدئين والمحترفين وعشاق الألعاب الإلكترونية، تحقيق الاستفادة القصوى من وحدات المعالجة الجديدة باستخدام خيارات التغيير التي يمكن من خلالها تعزيز الأداء بنسبة تصل إلى 50٪. كما يمكن خلال حلول التبريد الإضافية، الوصول إلى سرعات أكبر والاستمتاع بمزايا وتحسينات أفضل.
ويمكن للمستخدمين إجراء فحص فوري وقياس معدلات النجاح مع واجهة "سوبر سونيك سليد" (Supersonic Sled) المتطورة. ومن بين الأدوات البرمجية الأخرى ضمن الباقة، أداة "Design Garage" المبتكرة والمستوحاة من تصميم كراجات السيارات الفاخرة والتي يمكن من خلالها اختبار قدرات نظام DX11 بطريقة تفاعلية.
وقد حازت الجودة العالية والمزايا الرائعة الخاصة بالتحكم بالحرارة في بطاقات "أسوس" الجرافيكية على إشادة كبيرة على مر السنين، والأمر نفسه ينطبق على معالجات "ENGTX480" و"ENGTX470"، التي تم تصميمهما لتحمّل المهام الصعبة وتوفير أفضل التجارب على صعيد الألعاب الإلكترونية وكسر السرعة، معززة بحلول تبريد فائقة ومواد اللوحة ذات الكفاءة العالية حرارياً.
ومن أبرز مزايا البطاقات الجرافيكية الجديدة، أنها متوافقة مع مشغل الألعاب DX11، ما يعني أنه أصبح بإمكان المستخدمين توظيف المزايا الجرافيكية الجديدة مثل تقنية الترصيع المتطورة للأجسام ونظام تتبع الأشعة التفاعلي، وأحدث نسخة "فس إكس" من "نفيديا"، لتحقيق النتائج المنشودة. وتوفر البطاقتين قدرات معالجة موازية لكل من "نفيديا كودا" (NVIDIA CUDA) و"دايركت كومبيوت" (DirectCompute)، حيث يمكن الاستفادة من المزايا الفائقة لهاتين البطاقتين في مجال الحوسبة العامة- تعزيز الأداء العام للنظام بأكمله حتى في التطبيقات غير الرسومية.
ويتوفر في بطاقة ENGTX480 الرسومية أيضاً تقنية "NVIDIA
3D Vision"، التي تعتبر جزءاً من التوجه الجديد نحو رسومات الألعاب ثلاثية الأبعاد الحقيقية في المنزل. وهناك المئات من الألعاب الإلكترونية في السوق التي تدعم هذه التقنية، إضافة إلى الكثير من الألعاب التي سيتم إطلاقها مستقبلاً.