إسرائيل تستمر في عرقلة وصول السفن الإنسانية إلى قطاع غزة

منعت إسرائيل “أسطول الحرية” من الوصول إلى قطاع غزة، والذي كان من المفترض أن يكون في السابع والعشرين من الشهر الجاري، وهو الأمر الذي أدانته اللجنة الشعبية لمواجهة حصار قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلامية عن رئيس اللجنة جمال الخضري في تصريح صحفي له اليوم، قوله أنّ المشاركين في “أسطول الحرية” مصرّون على الوصول إلى القطاع ومحاولة كسر الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل منذ أكثر من ثلاث سنوات.
واعتبر الخضري، أنّ ما تقوم به إسرائيل من منعها السفن الوصول إلى غزة، مخالف للقانون الدولي ويمثل قرصنة بحرية وأنّ الاعتداء عليها هو اعتداء على أربعين دولة لن تقف مكتوفة الأيدي.
يأتي هذا بعد أن طالبت إسرائيل الاثنين من بعض الدول الأوربية بمنع إبحار السفن من موانئها باتجاه غزة خلال الشهر الحالي ومحاولة كسر الحصار الذي تفرضه على القطاع منذ شهر جوان 2007.
وفي الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل إيقاف كل محاولات كسر الحصار عن قطاع غزة الذي يقطنه مليون ونصف نسمة، من المنتظر أن تصل تسع سفن إلى ميناء غزة بعد تسعة أيام من الآن، وأكبرها سفينة تحمل أكثر من ستمائة شخص، وكميات من المساعدات الإنسانية ومواد البناء ومستلزمات التعليم من قرطاسية وأوراق وأحبار وبيوت متنقلة.
ويقوم تحالف دولي بتحريك سفن كسر حصار غزة، ويضم هذا التحالف كلا من حركة غزة الحرة ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية والحملة الأوربية لرفع الحصار ومؤسسات ماليزية ويونانية وايرلندية.