يخوض منتخب لبنان لكرة القدم للصالات آخر مباراتين تحضيريتين قبل سفره إلى العاصمة الأوزباكية طشقند للمشاركة في نهائيات كأس آسيا التي تنطلق الأحد المقبل، وذلك عندما يلتقي ضيفه العراقي في مباراتين وديتين، يومي الثلاثاء والأربعاء.
وكان المنتخبان قد التقيا للمرة الأخيرة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي في الدوحة عندما تواجها في المباراة النهائية لتصفيات المنطقة الغربية المؤهلة إلى كأس آسيا، وقد خرج المنتخب اللبناني متوّجاً باللقب اثر فوزه (3-1).
وتحمل المباراتان أهمية كبيرة بالنسبة إلى الطرفين اللذين سيخوضان "البروفة" الأخيرة قبل خوض الاستحقاق القاري، حيث سيلعب لبنان في المجموعة الأولى إلى جانب أوزبكستان المضيفة وتايبه واندونيسيا، بينما سيلعب العراق في المجموعة الرابعة مع الصين واليابان وتركمانستان.
ويبدو المنتخب اللبناني في وضعٍ جيّد لتجديد تفوّقه على منافسه، وخصوصاً بعدما قدّم أداءً طيباً في مواجهتيه أمام مصر الأسبوع الماضي حيث خسر (2-4) و(2-3) على التوالي.
وكان اللافت في المباراتين عودة محمود عيتاني إلى مستواه المعروف، كما برز الحارسان ربيع الكاخي وحسين همداني، إضافةً إلى الوافدين الجديدين رامي اللادقي وحسن شعيتو اللذين أكدا انه بإمكانهما صنع إضافة ايجابية إلى تشكيلة المدرب دوري زخور مع اكتسابهما الخبرة الضرورية، وقد تمكن الأخير في مباراته الدولية الأولى من تسجيل الهدف الثاني في المباراة الثانية أمام مصر.
إلا أن المنتخب اللبناني لا يزال يفتقد إلى عنصرٍ أساسي في صفوفه هو هيثم عطوي، الذي فضّل زخور إراحته في المباراتين الأخيرتين، وهذا ما سيحدث مبدئياً أمام العراق تفادياً لتجدّد إصابته، وخصوصاً أن لبنان سيكون أمام مباراة مهمة الأحد ضد أوزبكستان في افتتاح بطولة آسيا، علماً أن لبنان خسر جهود جان فاضل الذي لن يتمكن من السفر مع البعثة إلى طشقند بسبب المرض.