التزمت الدول الأعضاء في مجموعة الـ15، هذا الاثنين، باعتماد إجراءات جديدة لتمكين البلدان النامية من رفع تحديات العولمة واغتنام الفرص التي تتيحها.
وفي بيان توّج قمتها الرابعة عشر التي احتضنتها طهران وشارك فيها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ألحت المجموعة على اعتماد إجراءات جديدة لتمكين البلدان الأعضاء ودول نامية أخرى من رفع تحديات العولمة واغتنام الفرص التي تتيحها، وكذا تجاوز الصعوبات الناجمة عن الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية الأخيرة.
كما أكّدت الوثيقة على سداد الاندماج الإقليمي ووجود آليات بين الدول النامية في الإطار الشامل لتعاون جنوب-جنوب، على أن يُستوحى الأخير من مبادئ السيادة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتكامل والتعاون والاندماج بين الشعوب.
كما أقرت المجموعة في بيانها على أهمية الأمن الطاقوي والاستعمال الناجع للطاقة من أجل تطبيق إستراتيجية تنموية بعيدة المدى في البلدان النامية، مع تطوير مختلف المصادر الطاقوية التقليدية وغير التقليدية، ودعت مجموعة الـ15 إلى اعتماد سياسة طاقوية وطنية متوازنة كفيلة بترقية حماية البيئة وديمومة الموارد الطبيعية والنوعية الرفيعة لمعيشة المواطنين.
واتفق رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ15 على ضرورة مواصلة تسهيل التعاون بين الدول الأعضاء في مجال ترقية التجارة والاستثمار وكذا تحويل التكنولوجيا، وأكّدوا كذلك على ضرورة تعجيل انضمام البلدان النامية إلى المنظمة العالمية للتجارة من الجانبين القانوني والتقني.