في الوقت الذي التحق لاعبو المنتخب الوطني تباعا بمكان التربص بأعالي مدينة كرانس مونتانا السويسرية لا زال الغموض يكتنف وضعية قلب هجوم نادي أيكا أثينا رفيق جبور الذي انقطعت أخباره بصفة مفاجئة في وقت يوجد الناخب الوطني رابح يسعدان وكل اللاعبين في انتظاره لاكتمال النصاب ودخول أجواء المونديال من الآن، لكن على ما يبدو المسألة جادة والوضعية بدأت تطرح العديد من نقاط الاستفهام طالما أن النخبة الوطنية دخلت مرحلة الحسم ولا يمكن تقبل أي شيء يضرب استقرار المجموعة أو يخلط حسابات الناخب الوطني رابح سعدان الذي ضبط عقارب ساعته على العرس العالمي من الآن، وأي طارئ قد يحدث لا يعود حتما بالفائدة على المنتخب ومصير الخضر على حد سواء.
لا يرد على مكالمات سعدان في الآونة الأخيرة
وقالت مصادر الشروق من داخل المنتخب الوطني إن الناخب الوطني رابح سعدان كثف في الأيام القليلة الأخيرة اتصالاته باللاعب المذكور، غير أنه لا يرد عليه، الشيء الذي جعل الناخب الوطني يغضب طالما أن الأمر جاد وكان على جبور على الأقل الرد عليه، وطمأنته حول هذا التربص ووضعيته الحالية مع فريقه، علما وأن نادي أيكا أثينا يلعب هذه الأيام دورة اللقب في أثينا وبالتالي كل اهتماماته موجهة نحو فريقه، غير أن هذا كما قالت مصادرنا من بيت الخضر ليس عذرا حتى لا يجيب اللاعب على اتصالات الناخب الوطني.
سعدان لا يقبل بأي لاعب يأتي بعد 17 ماي
والمشكل الآخر الذي قد يخلط أوراق الناخب الوطني في الأيام المقبلة إصرار هذا الأخير على العمل مع كل المجموعة بعد تاريخ 17 ماي وهو الذي صرح في ندوته الصحفية أنه لا ولن يقبل بأي عنصر يأتيه بعد هذا التاريخ. وبمجرد قراءة بسيطة للوضع فإن احتمال التحاق جبور متأخرا وارد جدا، فهل يكون ذلك بعد يوم 17 ماي؟ ولو يحدث ذلك ماذا سيكون موقف الناخب الوطني؟ أيقبل أم أنه سيرفض ويقرر اللجوء إلى خيارات أخرى، كأن يتخلى عنه كلية ويستنجد ثانية بلاعب اتحاد جدة عبد المالك زياية. علما وأن النخبة الوطنية ستتنقل إلى جنوب إفريقيا بثلاثة مهاجمين فعليين، وهل يمكن إدراج ما يفعله جبور هذه الأيام في خانة المشاكل التي قد تعرقل صفو تحضيرات الخضر أم أنها مجرد سحابة صيف عابرة؟