ألغيت رحلة قافلة أنصار المنتخب الوطني إلى جنوب إفريقيا قبل أيام قلائل قبل موعد انطلاقها من الجزائر العاصمة، حيث كان مبرمجا انطلاقها في 15 من الشهر الجاري على أن تصل إلى مدينة بولوكوان يوم 05 جوان المقبل على أكثر تقدير.
وأوضحت السيدة زكار مسؤولة بإحدى المؤسسات وقائدة الرحلة بأن المغامرة الأولى من نوعها في الجزائر ألغيت لأسباب أمنية فقط، فبعد تلقي طاقم القافلة ضمانات للحماية العسكرية بإحدى المناطق الخطر بالنيجر، تفاجأوا بقرار من دولة جنوب إفريقيا بمنع أي مناصر الدخول برا إلى أراضي بلاد مونديلا "صرفنا أمولا كبيرة لتنظيم قافلة أنصار الخضر إلى جنوب إفريقيا، وحضرنا كل التجهيزات لنجاح العملية الأولى بالجزائر، وكنا جاهزين من الناحية القانونية، كما ابلغنا كل الوزارات المعنية بالأمر في الجزائر، وفي الأخير تبخر حلمنا والقافلة لن تنطلق من الجزائر اتجاه جنوب إفريقيا، حيث قررت السلطات الأمنية بجنوب إفريقيا غلق حدودها البرية ومنع أي كان الولوج إلى أراضيها وعلى وجه الخصوص في الأيام الأخيرة التي تسبق انطلاق اكبر حفل كروي في العالم وحسب ما أعلمنا به فانه تلك الإجراءات اتخذت لدواع أمنية محضة " .
هذا واضطر المناصرون الـ15 لإعادة السريات الأربع رباعية الدفع إلى الوكيل الذي اشتروها من عنده لإعادة بيعها واستعادة أموالهم، علما ان كل واحد منهم دفع مبلغ 40 مليون سنتيم لشراء السيارات .
وتجدر الإشارة إلى انه كان مبرمجا انطلاق قافلة أنصار الخضر يوم السبت المقبل من الجزائر العاصمة مروار بولايتي غرداية وتمنراست، وبعدها المرور عبر 9 دول إفريقية بدءا من النيجر