قررت مجموعة من أنصار المنتخب الجزائري الانتقال إلى جنوب إفريقيا لحضور فعاليات كأس العالم، ومؤازرة أشبال المدرب رابح سعدان.
وتتكون القافلة من 15 شخصا منهم الطبيب والصيدلي والميكانيكي والمترجم، وآخر خبير في أدغال إفريقيا وفرقة صحفية، إضافة إلى مغامرين آخرين بينهم السيدة زكار صفية مسؤولة بإحدى المؤسسات الخاصة والتي صرحت للشروق بأن السفرية ستكون بخمسة سيارات رباعية الدفع وآخر طراز:" قررنا التوجه إلى جنوب إفريقيا لمناصرة المنتخب الوطني، وقد قدم كل واحد منا 40 مليون سنتيم لشراء السيارات الرباعية الدفع، وسيأخذ كل مغامر معه 4000 أورو على الأقل كتكاليف الإقامة ببلاد مونديلا، إضافة إلى احتياجاتنا طيلة الرحلة التي نتوقع أن تكون طويلة وصعبة، ولكن أجمل ما فيها هو المغامرة ونحن متشوّقون لاكتشاف أدغال إفريقيا الجميلة." وأضافت السيدة زكار:"من الناحية القانونية لا يوجد أي مشكل بالنسبة لنا فقد بعثنا برسائل لكل من وزارات الشبيبة والرياضية والخارجية والداخلية والثقافة وإلى الوزير المكلف بالعلاقات الإفريقية."
وللعلم فإن موعد انطلاق قافلة مشجعي المنتخب الوطني الـ15 سيكون يوم 15 ماي المقبل من الجزائر العاصمة، بحيث ستدوم الرحلة من بين 15 إلى 20 يوما.
المرور عبر 09 دول إفريقية
رحلة أنصار الخضر ستكون طويلة جدا وصعبة، بحيث سيتعين على قافلتهم تجاوز حدود تسعة دول قبل الوصول إلى جنوب إفريقيا، بداية من النيجر ونيجيريا والكامرون والغابون ثم جمهورية الكونغو والكونغو الديمقراطية وأنغولا وناميبيا ثم الدولة التي تحتضن المونديال.
وحسب السيدة زكار فإن آخر أجل محدد للوصول إلى مدينة بولوكوان سيكون يوم 05 جوان المقبل.