شرعت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، منذ نهاية شهر أفريل، في إدراج اللحوم البيضاء ضمن قائمة المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك، والتي تخضع لنظام التحكم والمراقبة.
وقال عمارة صباح، مدير التنظيم على مستوى الوزارة، في تصريح لبرنامج “ضيف التحرير” للقناة الإذاعية الثالثة، أن الإجراء سينطلق من مبدأ تأمين الإنتاج وبالدرجة الأولى على مستوى المداجن لا سيما خلال شهر أوت الذي سيصادف حلول شهر رمضان ، مضيفا أن “إمكانيات التبريد التي تصل إلى 2 مليون متر مكعب كافية لتحقيق الهدف المبرمج بالنسبة للحوم البيضاء”.
وأضاف أن الوزارة ستعمل على مرافقة المربين في هذه الفترة بمساعدتهم على الحصول على عتاد خاص بالتحكم في الأجواء وتركيبه في المداجن، وهو العتاد الذي سيخفض من نسب الخسائر التي سجلت الموسم المنصرم بسبب الحرارة ، والتي تراوحت بين ال 30 وال 40 بالمائة من إجمالي المنتوج الوطني الذي بلغ 260 ألف طن العام المنصرم.
وستتوسع دائرة المواد الأكثر استهلاكا كذلك بضم اللحوم الحمراء، حيث سيتم استيراد 5 آلاف طن من اللحوم الحمراء المجمدة في نوعي البقر والأغنام، وهي العملية التي ستسمح بالتخفيف من الضغط الحاصل في الطلب على هذه المادة في شهر رمضان المقبل.
وعن الإشاعات التي تلاحق جودة الشعير الجزائري الذي سيقوم الديوان الوطني للحبوب بتصديره في السوق الدولية، أكد ضيف الثالثة أن الشعير الجزائر ذو جودة عالية وان الديوان لن يجد أية صعوبات لإتمام عملية تسويقه دوليا.
الحوار الكامل لمدير التنظيم على مستوى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية السيد عمارة صباح تجدونه مدرجا في برامج الإذاعة.