تنطلق فعاليات المهرجان الثقافي للإتحاد الأوربي في طبعته الحادية عشر بالجزائر في العاشر ماي الجاري ويمتد حتى 31 منه بمشاركة 17 دولة تحت إشراف معهد سارفانتاس الإسباني.
و في ندوة صحفية نظمت اليوم الأربعاء بفندق سوفيتال، كشف سفراء بلدان الإتحاد الأوربي بالجزائر عن برنامج المهرجان الذي سيشهد عددا من العروض الثقافية التي يغلب عليها الطابع الموسيقي” الجاز، الرّاب، الموسيقى الكلاسيكية”، بالإضافة إلى أفلام وأشرطة وثائقية وكذا عروض خاصة بالأطفال ومعارض صور وأعمال فنية و عروض راقصة، تقام أغلبها بديوان رياض الفتح.
فيما أبقى منظمو المهرجان على سهرة الاختتام كما سابقاتها، بحفل يحييه ديوان بشار من الجنوب الجزائري نظرا للنجاح الكبير الذي حققه طيلة السنوات الماضية، كما تم تنظيم عدد من العروض بولاية قسنطينة (شرق الجزائر).
وفي تدخلها قالت رئيسة مفوضية الإتحاد الأوربي بالجزائر لاورا بيزا، أن المهرجان يعتبر من أهم المواعيد الثقافية التي تتيح فرصة التعريف بثقافات المجتمعات الغربية، وهي المهمة التي أوكلت إلى عدد من الفرق والفنانين المميزين من مختلف البلدان المشاركة و الذين تمت دعوتهم في هذا الإطار ليكونوا سفراء بلدانهم إلى الجزائر”.
ويوجد بين الفرق المدعوة، حسب المتحدثة، فرقة “دي3″ الإسبانية التي ستحيي حفلات موسيقى الجاز الشبابية ، وفرقة “غونغ دي سيبيو” من رومانيا التي ستقدم عروضا للأطفال، والموسيقار البلجيكي فيليب كاترين تريو الذي سيقدم عروض بكل من العاصمة و قسنطينة، والمغنية الجزائرية الأصل كريمة نايت مع فرقتها السويدية.
كما تشارك إيطاليا بعروض بالي راقصة لفرقة “آسترا روما بالي”، والفرقة الموسيقية ” لوكاس نيغبي زوم الألمانية “، فرقة “نايل كلاولي تريو” البريطانية، راقص الرّاب الفرنسي “أوكزيمو بوكسينو” الملقب ب “بلاك جاك برال”، إلى جانب عدد من الفرق الحائزة على جوائز دولية و المشاركة في أكبر و أعرق المهرجانات الدولية.