طالبت حركة عدم الانحياز بنيويورك إرغام إسرائيل على توقيع معاهدة حظر الأسلحة النووية التي تهدد الأمن في الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته صرح وزير الخارجية الاندونيسي مارتي ناتاليجاوا نيابة عن حركة عدم الانحياز أمام مؤتمر متابعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية ،الذي افتتح في نيويورك أمس ،
أن استخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية “حق غير قابل للتصرف”مضيفا أن أي قيود للحد منها أمر “مؤسف ويجب إزالته” لكنه في المقابل حذر من تعرض منطقة الشرق الأوسط لخطر السلاح النووي بسبب رفض إسرائيل التوقيع على معاهدة عدم الانتشار.
كما أكد وزير الخارجية الاندونيسي مارتي ناتاليجاوا أن أعضاء المجموعة بما فيهم إيران يؤكدون أن استخدام الطاقة النووية السلمية “حق” دون تمييز.
وأفاد ناتاليجاوا أن أعضاء الحركة سيستمرون بالتعامل “بشكل بناء” من أجل التنفيذ الكامل لمعاهدة حظر الانتشار النووي مضيفا “نتوقع أن تظهر الدول النووية في المقابل مزيدا من الإرادة السياسية والوفاء بالتزاماتها المتفق عليها والالتزامات متعددة الطرف بشأن نزع السلاح النووي”.
وطالب الدول التي ما تزال خارج معاهدة حظر الانتشار النووي مثل إسرائيل وباكستان والهند الانضمام إلى المعاهدة قائلا “من غير المقبول أن الدول الحائزة على أسلحة نووية ما تزال خارج المعاهدة وتحدث ترساناتها النووية وتعرض السلام والإقليمي والدولي والأمن للخطر ولا سيما في الشرق الأوسط.”
واوضح ناتاليجاوا”إن جميع الدول في الشرق الأوسط باستثناء إسرائيل موقعة على المعاهدة مما يعرض الدول غير الحائزة على أسلحة نووية في المنطقة إلى تهديدات نووية في المقام الأول والى خطر سباق التسلح النووي وكوارث محتملة”.