أعلن المسؤولون عن حلبة سيلفسرتون البريطانية اليوم الاثنين أن الحلبة ستستمر في استضافة جائزة بريطانيا الكبرى لسباقات فورمولا وان بموجب اتفاق جديد مع المسؤولين عن الاتحاد الدولي للسيارات.
وأضاف المصدر أن الاتفاق الذي تمت المصادقة عليه من قبل بيرني إكليستون مالك الحقوق التجارية لسباقات سيارات فورمولا وان، يقضي بالإبقاء على إقامة جائزة بريطانيا الكبرى على حلبة سيلفرستون في السنوات الــ17 المقبلة.
وكان الاتحاد الدولي أعلن مطلع تموز/يوليو الماضي أن جائزة بريطانيا الكبرى ستنتقل من سيلفرستون إلى دونينغتون اعتباراً من 2010 بعد توقيع عقد لمدة 10 أعوام.
وانتهى عقد سيلفرستون التي تعتبر من الأعرق في رياضة الفئة الأولى (أسست عام 1950 واحتضنت 41 سباقاً منذ حينها)، في 2009 وكانت المحادثات بدأت من اجل تمديده وسط انتقادات حادة من إيكليستون الذي كان يروّج لسباق في شوارع لندن عوضاً عن حلبة سيلفرستون، إلا انه اكتفى بنقل السباق إلى دونينغتون التي تقع على بعد 190 كلم شمال العاصمة لندن بالقرب من نوتنغهام.
وكان سباق سيلفرستون مهدداً بالإقصاء عن الروزنامة بسبب ضعف الحضور الجماهيري بشكل أساسي، إلا أن سباق العام الماضي أعاد إلى القيمين على السباق شيئاً من الطمأنينة بعدما وصل عدد الجمهور الذي توافد خلال الأيام الثلاثة من السباق الذي فاز بلقبه بطل العالم الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري أمام ثنائي ماكلارين مرسيدس الإسباني فرناندو ألونسو (رينو هذا الموسم) والبطل المحلي لويس هاميلتون، إلى 207 آلاف متفرج، بحيث حضر التجارب الحرة يوم الجمعة 42 ألف متفرج وهو رقم قياسي كما هي الحال بالنسبة للتجارب التأهيلية يوم السبت حيث وصل الحضور إلى 80 ألف متفرج.
وارتفع هذا العدد خلال السباق ليصل إلى 85 ألف متفرج، ما دفع مدير الحلبة ريتشارد فيليبس إلى التعبير عن فرحته العارمة بهذا النجاح، فيما وجه إكليستون نداءً إلى المسؤولين عن الحلبة إلى الاستفادة من النجاح الباهر الذي حققه السباق لكي يقوموا بجميع الخطوات التي تسهل عملية تمديد عقد الحلبة لما بعد عام 2009.