يرى المتالق تصاعديا حاج عيسى ان الفوز بالسيدة الكاس الجمهورية السابع في تاريخ الوفاق بالانجاز الهام الذي يعكس مدى عافية كرة القدم الجزائرية وعودتها القوية، وقدرة اللعب المحلي على رفع التحدي التقته الشروق بالفندق وجرى الحوار التالي؟
= مبروك التتويج بالسيدة الكاس السابعة؟
== مبروك على كرة القدم الجزائرية والشعب الجزائري بالمستوى الدي بلغته، بتوفيق من الله حققنا حلم الشعب الجزائري بمقابلة في مستوى الحدث وأفرحنا انصار الوفاق الذين طالما حلموا بهذه الكاس بعد غياب 20 سنة.
= لقد لعبت ضد فريق ولاية مسقط رأسك ماهو شعورك؟
== لا شك ان المقابلة لها طعم خاص جدا ،انا من باتنة ولعبت ضد فريق مدينتي لكن هذا هو المكتوب، حياة اللاعب ومساره المهني يفرضان الخضوع الى منطق الامور، والحمد ساهمت رفقة زملائي في تحقيق حلم انصار سطيف والمساهمة مرة اخرى في إسعاد سكان ولاية باتنة .
= الملاحظ اليوم انك اظهرت وجها طيبا واداء متميزا، لم يعود ذلك؟
== ان وقوف الجميع الى جانبي وثقتهم الكبير في شخصي دفعاني الى بذل المزيد من العمل والانضباط، والحمد لله، الكل يشهد ان المستوى في تحسن مستمر، خاصة طبيعة الاداء الذي يطغى عليه اللعب الجماعي وتدعيم الخطوط.
= الا ترى أن حضور سعدان كان حافزا اضافيا لتشكيلة الوفاق؟
== صحيح لا يخفى على احد ان حب البروز بوجه مشرف في مناسبة كبيرة يعد حافزا حقيقيا، لكن ليعلم الجميع ان حاج عيسى يقوم بدوره كاملا، ولا يبخل ابدا في إسعاد الجماهير الجزائرية وفق ما تقتضيه ابجديات الكرة، وأرجو كسب ثقة المدرب من خلال العمل والانضباط والتفاني، فالكلمة تعود إليه .
= ان ايداع جواز سفرك لدى الفاف واداء اليوم لا يخرجان على ابراق رسالة للناخب الوطني قبل ضبط قائمة الخضر؟
== اي لاعب يحلم بحمل الالوان الوطنية، الحمد لله تحديات الوفاق وقيمة العمل الذي نقوم به يسمح لنا بالمحافظة على ايقاع الريتم العالي والفاصل بين كل اللاعبين هو الميدان .
= لمن تهدي هدا التتويج؟
== الى الوالدين والعائلة والى كل الجمهور الرياضي الجزائري والى كل من يقدس التشجيع النظيف .