[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شهد حفل المطرب محمد منير الذي أقيم في جامعة المستقبل مشادات واشتباكات عنيفة وصلت إلى حد استخدام القنابل المسيلة للدموع من قبل قوات الشرطة ضد جمهور منير الذي احتشد بالآلاف, حتى أعتلى "الملك" خشبة المسرح ليسيطر علي الموقف بأغنية "هيلا هيلا".
وكانت ساحة الجامعة قد شهدت حدوث اشتباكات امتدت لساعات قبل بدء الحفل بين أفراد الشرطة وجمهور منير الذي أصر على حضور الحفل رغم غلق البوابات ، وذلك عقب اكتشاف بعض التذاكر المزورة ومنع كل من يحمل تذكرة غير رسمية من الدخول.
وكان عدد الأشخاص الذين يحملون تذاكر مزورة تعدى الآلاف مما أدى إلى حدوث أعمال شغب خصوصا بعد تجمهرهم للمطالبة بحقهم في الدخول إلى الحفل ولكن الشرطة رفضت ذلك بناء علي توجيهات منظمي الحفل, مما أرغم قوات الأمن على استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق الجموع ورد الجمهور برشق بالحجارة مما نتج عنه إصابات في صفوف الطرفين.
وبمجرد ظهور محمد منير و اعتلائه خشبة المسرح تعالت صيحات محبيه الذي تعدوا 15 ألف شخصا رافعين أعلام مصر وسط الألعاب النارية المصاحبة لموسيقي أغنية "هيلا هيلا" التي بدأ بها منير حفله الغنائي.
ثم قدم مجموعه من أشهر أغانيه منها "لو بطلنا نحلم" , "شيكولاته", وأغنية "يونس" التي تفاعل معها الجمهور وظل يردد كلماتها, كما اطرب "الملك" محبيه بـ"صفصافة"، و"جنني"، " و"على صوتك" و" الشتاء"، من البوم أغنيات الزمن الجميل.
وشهد الحفل تكريم محمد منير من قبل إدارة الجامعة حيث تم تسليمه درع جامعه المستقبل ، واختتم منير حفله بأغنية "اشكي لمين"، و"الدنيا ريشة في هوا"، وودع المسرح بكلمة شكر للجمهور.
وكان الحفل قد بدأ قرب منتصف الليل واستمر حتى الواحدة والنصف صباحا وشهد طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي ازدحاما مروريا كبيرا نتيجة تدافع عشاق منير لحضور حفله الغنائي.