أعلنت شركة جلف بريدج إنترناشونال (جي بي آي) - الشركة الخاصة الأولى لتشغيل كوابل الاتصالات البحرية في الشرق الأوسط عن توقيع عقد إتفاق إنزال كابل للاتصالات البحري الخاص بها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع شركة البنية التحتية للإتصالات في إيران ، وذلك في 21 أبريل 2010.
تتماشى خطة جي بي أي لإنزال كابل الاتصالات البحري في إيران تماماً مع الخطط الاستراتيجية التي وضعتها شركة البنية التحتية للإتصالات في إيران لتوسيع شبكة اتصالاتها. وسوف تساعد الاتفاقية على توفير الربط المباشر والفوري لإيران مع العديد من البلدان في آسيا الوسطى من ضمنها باكستان، أفغانستان، تركمنستان، أذربيجان، أرمينيا وتركيا.
وسيمنح كابل الاتصال البحري الخاص بـ جلف بريدج إنترناشونال مشغلي وشركات الإتصالات الاخرى في المنطقة والعالم تنوعاً في الخيارات والمرونة وجودة خدمات عالية. ستعمل منظومة كوابل جي بي أي التي تعتمد على أحدث تقنيات كوابل الألياف البصرية البحرية على ربط دول الخليج مع بعضها وستوفر ربطاً فورياً ومباشراً مع العالم عبر إيطاليا في أوروبا وعبر الهند في آسيا.
وفي هذا الإطار قال السيد حمد المناعي نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة جي بي أي معلقاً على توقيع الاتفاقية مع شركة البنية التحتية للإتصالات في إيران "يعدّ إنزال كابل اتصالات جي بي أي البحري في إيران جزءاً من خطة الشركة والتزامها الكامل بربط الخليج مع باقي العالم عبر شبكة كوابل اتصالات موثوقة وفعّالة".
بدوره صرّح السيد محمود خوسرافي العضو المنتدب وعضو مجلس الإدارة في شركة البنية التحتية للإتصالات في إيران معلقاً على إنزال الكابل البحري الخاص بـ جي بي أي في إيران "يسرنا أن تقوم جي بي أي بإنزال كابلها البحري في إيران والذي سيشكل إضافة كبيرة وتوسعاً هاماً للربط الدولي لإيران".
ومن المقرر أن تبدأ منظومة كوابل جي بي أي العمل في العام 2011 وقد صممت لتعمل لمدة 25 سنة. علماً أن المنظومة تربط كافة دول الخليج عبر حلقة رئيسية تزيد من مرونة خدمات الاتصالات.هذا وقد صُممت منظومة كوابل جي بي أي لتوفر سعة 5 تيرابيت في الثانية على بعض المسارات، وبالتالي سيكون لديها القدرة على تلبية الطلب المتزايد على حركة الاتصال الصادر والوارد من وإلى منطقة الخليج.