عمدت "إديوتك" (Edutech)، الشركة النتخصصة في مجال توفير حلول التعليم المعتمدة على التكنولوجيا، إلى التعاون مع "وزارة التعليم العُمانية" لتنظيم "أولمبياد الروبوتات الوطني الأول" (1st Oman NRO) في مسقط. وقد عمد ما مجموعه 34 فريقاً إلى التسجيل للمسابقة، والتي ستقام بتاريخ 29 أبريل/ 2010، حيث ستتم المنافسة ليتم اختيار الفريق الرسمي الذي سيمثل البلاد خلال انعقاد "أولمبياد الروبوتات العالمي 2010" (WRO 2010) في مانيلا، الفلبين. ويتم دعم الحدث من قبل "لجنة أولمبياد الروبوتات العالمي" و"ليغو إديوكيشين" (LEGO Education)، حيث سينعقد في "مدرسة الإمام جابر بن زيد للبنين" والذي ستحضره "وزارة التعليم العُمانية".
سينعقد "أولمبياد الروبوتات الوطني عُمان الأول" بالتزامن مع "معرض ومؤتمر كومكس 2010" (COMEX 2010 Exhibition & Conference)، والذي يؤكد أهمية النشاط العلمي في السلطنة. وباعتباره مسابقة فريدة من نوعها للمدارس المتوسطة والثانوية لاختبار مستوى ابتكاراتهم وإبداعاتهم وقدراتهم التكنولوجية في مجال الروبوتات، ستعمل الفرق المشاركة سيشهد الحدث الفرق المشاركة تعمل على حل مسائل أساسية حول الروبوتات خلال فترة زمنية محددة باستخدام مجموعة من المعدات والقطع القياسية. وسيطلب من المشاركين في "الفئة المفتوحة" تجميع روبوت وفقاً لشعار "روبوت للترويج السياحي" (Robot to Promote Tourism) وعرض قدراتهم الإبداعية المتميزة شفهياً وخطياً على حدِ سواء. وسيتم الحكم على كل فريق وفقاً إلى صلة الروبوت بالموضوع ومستوى الإبداع والتفوق التقني والعرض العام.
قال خالد السيابي، مدير قسم تكنولوجيا المعلومات في "وزارة التعليم العُمانية": "نسعى إلى تنشئة جيل موهوب لديه معرفة واسعة بالتكنولوجيا من خلال تطوير مهاراتهم عبر علم الروبوتات. ونثق بأن هذه المسابقة سيكون لديها الأثر الهام على المنهاج الدراسي العلمي وتنمية القدرات الشخصية والإبداعية ومهارات حل المسائل وصنع القرار. وأتمنى لكل الفرق المشاركة كل التوفيق".
من ضمن الأوائل للمشاركة خلال الحدث وعرض أهدافها للمنافسة خلال انعقاد مباريات البطولة العالمية، نجد المؤسسات الأكاديمية الرائدة، بما فيها "مدرسة زينب الثقافية" و"مدرسة حمدان بن خمَّيس اليوسفي" و"مدرسة كعب بن زيد" و"مدرسة بهلاء الإعدادية". وقد تم إطلاق "أولمبياد الروبوتات العالمي" لأول مرة في سنغافورة خلال عام 2002، حيث يُعد الحدث السنوي الذي يستقطب الشباب الموهوبين المهتمين بمجال الروبوتات من مختلف البلدان لعرض مهاراتهم الإبداعية في هذا المجال ضمن فئات متعددة. وقد أقيم هذا الحدث في كل من تايلاند والصين وتايوان واليابان، حيث سيقام هذا العام في الفلبين.
قال أيه. إس. إف. كريم، المدير التنفيذي لشركة "إديوتك": "يسرنا تنظيم "أولمبياد الروبوتات الوطني" للمرة الأولى في عُمان، حيث تُعقد الآمال بأن هذه المبادرة ستؤدي إلى تشجيع الطلاب المحليين للمشاركة في مجال العلوم من خلال عالم الروبوتات المثير. وتمثل فكرة الحدث تحدياً كبيراً بالنسبة إلى الطلاب، والتي ستدفعهم إلى التفكير بمدى أوسع وتنمية ثقتهم بأنفسهم ومهارات اللعب للفريق. كما تُعد مشاركة 30 مدرسة خلال الدورة الأولى من "أولمبياد الروبوتات الوطني عُمان" دليلاً على اهتمامنا الكبير بالشباب والمجتمع الأكاديمي في هذا المسعى، ونتوقع تحقيق نجاح كبير كنتيجة لهذا الدعم التام".
اختتم عبدالله البحريني، المدير العام المساعد، "الخدمات الرقمية" والمشرف العام المعتمد للمسابقة: "تُعد الروبوتات إحدى الأنشطة التي يعتمدها "قسم تكنولوجيا المعلومات" في "وزارة التعليم العُمانية" نظراً إلى قدراتها الكبيرة في تطوير المهارات التحليلية والإبداعية للطلاب من كافة الفئات العمرية. كما يأتي الدعم المقدم من الوزارة خلال تنظيم "أولمبياد الروبوتات الوطني" لأول مرة في عُمان ضمن إطار رؤيتنا للمشاركة في المباريات العالمية بالمستقبل القريب".