نقلت صحيفة ليكيب الفرنسية تصريحا لحسن يبدة عن واقع المنتخب الوطني، قال فيها: "الموقف الحالي قد يكون مضرا لأننا لا نعرف إيقاع اللعب في بطولة كأس العالم، ولكنني لاأشك لحظة واحدة في الدوافع والحوافز القوية الموجودة عند كل لاعب في منتخب بلادي وخاصة كريم زياني، وهو فى فورمة جيدة، ولكنه قليل الحظ بالنسبة للعب كأساسى مع فريقه الالمانى فولفسبورغ " .
وأضاف :" المنتخب بالنسبة لكريم زياني يمثل مصدرا للثأر والانتقام، وهو وزملاؤه على استعداد للتضحية بكل غال ورخيص من أجل رفع شأن الوطن " .
أما اللاعب كريم عبدون أكثر لاعبي الجزائر الدوليين مشاركة فى المباريات، حيث يشارك بشكل منتظم مع فريق نانت الفرنسي، فيقول: "لست قلقا، فالكل سيكون مستعدا وجاهزا عند ساعة الصفر ومع بدء المونديال" وأضاف: "هناك أخبار سعيدة بخصوص رفيق صايفى الذي عاد إلى فورمته مع فريقه ايستر وكذلك عنتر يحيى مع بوخوم ورفيق جبور مع أيك اثينا اليوناني "
رفيق صايفي : انتظروا الخضر في جنوب افريقيا
أما صايفي فيتذكر ما حدث لليونان في يورو2004 عندما حققت البطولة وقال: "عندما فاز منتخب اليونان بالبطولة بلاعبين غير أساسيين فى أنديتهم وصلوا الى قمة فورمتهم .. اذن كل شىء ممكن" قالها مبتسما. ولكن الصحيفة تقول: "ان هذه النبرة من التفاؤل لايشاركها الجميع، فداخل اتحاد الكرة الجزائري، يخشى البعض التعرض لضربات متلاحقة اذا لم يصل اللاعبون الى قمة لياقتهم البدنية والذهنية والفنية، ويتمنون الا يعيد التاريخ نفسه ويحدث ما حدث فى مونديال 1982 باسبانيا أي منذ 28 سنة، فالجزائريون الذين فازو وقتها أمام ألمانيا 1/ 2 ثم الشيلي 2/ 3 كانوا قد لعبوا عددا غير قليل من المباريات الودية قبل التوجه الى اسبانيا، ولكن رابح سعدان اليوم لم يضع فى برنامجه الرسمي قبل الصفر الى جنوب أفريقيا سوى مباراتين وديتيين فقط، الاولى أمام ايرلندا يوم 28 مايو القادم، والثانية أما منتخب الامارات العربية المتحدة يوم 5 جوان المقبل "