دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى تشكيل هيئة دولية للتخطيط و الإشراف على نزع الأسلحة النووية و هيئة أخرى لمراجعة الحد من الانتشار النووي.
كما طالب الرئيس الإيراني في خطاب له تعليق عضوية المالكين والمستخدمين والمهددين بالأسلحة النووية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الحكام . مشيرا الى إبعاد الولايات المتحدة من هاتين الهيئتين لانتهاكها حسبه للاتفاقيات الدولية في هذا المجال.
و ركز الرئيس الإيراني على بذل جهود جماعية لإصلاح هيكلة مجلس الأمن الدولي.
كما دعا إلى تشكيل لجنة عمل من المشاركين في هذا المؤتمر لمتابعة القرارات التي يصدرها والاقتراحات التي يتم تقديمها للمؤتمر المذكور.
للتذكير مؤتمر نزع التسلح يحمل عنوان “الطاقة النووية للجميع” ويذكر أن اجتماع طهران سيمهد للمؤتمر المقبل لمراجعة معاهدة الحد من الانتشار النووي المقررة في ماي في نيويورك والتي تنوي إيران الدفاع عن مواقفها من خلاله.
وشارك في المؤتمر ثمانية وزراء خارجية (العراق وسورية ولبنان وعمان وأرمينيا وتركمانستان وأفريقيا الوسطى وسوازيلاند)، ونواب وزراء خارجية روسيا وقطر والإمارات والمساعد الخاص لوزير الخارجية الصينية، ورئيس منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، وممثلون عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى خبراء نوويين من 60 دولة.
و في هذا الصدد أكد المشاركون في أشغال المؤتمر على ضرورة التصدي للأسلحة النووية. كما بحثوا في حق كافة البلدان في امتلاك التقنية النووية للأغراض السلمية وطرق جعل العالم خاليا من الأسلحة النووية.
من جانب آخر و في تقرير سري رفعه إلى البيت البيض و كشفت عنه جريدة نيويورك تايمز، أعتبر وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس” أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تضع بعد إستراتيجية فعالة على المدى البعيد لمواجهة البرنامج النووي الإيراني ”
و يتضمن تقرير غيتس سيناريوهات العمل العسكري ضد إيران في حال لم تؤد العقوبات الدولية على طهران إلى إيقاف برنامجها النووي .