دعت رابطة لجان الصداقة الأوروبية تدعو لحماية حقوق الشعب الصحراوي، وفي رسالة وجهتها إلى ثوربورن جاكلاند الأمين العام لمجلس الإتحاد الأوروبي، طالبت الرابطة المذكورة بدعم الأصوات الدولية المطالبة بحماية ومراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
ونقل موقع اتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين، أنّ الرسالة المذكورة اعتبرت أنّ الإتحاد الأوروبي ما فتئ يؤكد اهتمامه ودعمه احترام حقوق الإنسان والقانون عبر العالم، مطالبا الآن بمراجعة علاقته بالمغرب الذي ينتهك حقوق الإنسان ليس فقط في الصحراء الغربية، بل وضد المغاربة أنفسهم.
كما ذكرت الرسالة أن الإتحاد الأوروبي الذي منح المغرب وضع الشريك المتقدم، بالرغم من المعارضة الواسعة لذلك، كان حريا به أن يطالب شريكه باحترام حقوق الإنسان، ووقف التضييق على الحريات، وما يقوم به من تلويح وتهديد بأوراق الهجرة والإرهاب والمخدرات ضد الإتحاد الأوروبي لابتزاز مواقف سياسية.
ونددّت رابطة لجان الصداقة الأوروبية بتورط أوروبا في نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية، مطالبة المجلس بمراجعة العلاقة مع المغرب على أسس واضحة، ووقف اتفاقياتها الاقتصادية التي تساهم في استمرار النهب.
كما اعتبرت الرابطة أن الإتحاد الأوروبي مطالب بالضغط من أجل تفكيك جدار الذل المغربي، واحترام القانون الدولي والقبول بممارسة الديمقراطية واحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وإنهاء حربه الاستعمارية على جاره الجنوبي.
وقفة بالشموع في لندن تضامنا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين
أفاد بيان إخباري لتمثيلية جبهة البوليساريو ببريطانيا، أنّ مجموعة من المتضامنين البريطانيين نظموا وقفة تضامنية بالشموع بـ “كامدين لوك” بلندن اليوم، تضامنا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين المُضربين عن الطعام بالسجون المغربية.
وحضر ممثلون عن جمعيات ومنظمات حقوقية كأمنستي أنترناسيونال، والحملة البريطانية من أجل الصحراء الغربية، بالإضافة إلى طلبة ونشطاء المجتمع المدني.
ويتابع عدد كبير من فعاليات المجتمع البريطاني عن كثب وضعية المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام، عبر شبكات التضامن البريطانية مع الشعب الصحراوي، وجرى إطلاق حملة رسائل للدول الأعضاء بمجلس الأمن، بغرض الضغط من أجل تصفية الاستعمار المغربي للصحراء الغربية وحماية المدنيين الصحراويين من الانتهاكات المغربية اليومية لحقوق الإنسان.
تقرير بان كي مون الخاص بالصحراء “تراجع واضح”
وصف المشاركون في الاجتماع حول الصحراء الغربية الذي انعقد مساء اليوم بدار بارو بباريس بمبادرة من جمعية “قانون و تضامن” التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بكونه يمثل “تراجعا واضحا” بالنسبة لمواقف الهيئة الأممية حول هذه المسألة.
وأشار عمر منصور ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا إلى كون التقرير الذي عرضه الأمين العام للأمم المتحدة في السادس من الشهر الجاري، خيّب الآمال ولم يكن في مستوى طموحات الشعب الصحراوي، حيث ساده الغموض والإبهام”.
وأضاف منصور:”الحيلولة دون توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة في الإقليم لتشمل حماية عن حقوق الإنسان وحمايتها بالأراضي الصحراوية المحتلة، يُعد جريمة، مثلما يشكّل الصمت على الجرائم والانتهاكات المغربية تواطئا مع المغرب”، كما ذكّر منصور بقرار القيادة الصحراوية الخاص بمراجعة موقفها اتجاه بعثة المينورصو، إن جرى رفض طلبها المتعلق بتوسيع هذه البعثة.