قائد وفاق سطيف يكشف للشروق
سليمان رحو: "أعيش محطة تاريخية ولن أتخلى عن الكأس"
سليمان رحو
"أنا مدرب فوق الميدان وسنتفادى الهدف المبكر"
تصوّب الأنظار نحو الظهير الأيمن سليمان رحو باعتباره قائد الوفاق في مباراة اليوم، واللاعب الأكثر تتويجا في الفريق، موضحا في حديثه للشروق أن نهائي اليوم هو محطة تاريخية بالنسبة له.
كيف وجدت مالي من خلال زياراتك المتكررة لها؟
صدقني فإني لا أعلم عدد المرات التي لعبت بها في هذا البلد، سواء مع فريقي السابق شبيبة القبائل أو المنتخب أو وفاق سطيف، لكن لا تبدو الأمور مختلفة والأجواء نفسها.
لكن الأمر مختلف هذه المرة لأن الموعد مباراة النهائي؟
صحيح، ربما الظروف فقط التي اختلفت أما الجو العام فهو نفسه، لذلك فإننا سنسعى إلى التغلب عن ما يحيط باللقاء بالنظر إلى خبرتنا في الميادين، ضف إلى تجربتنا الكبيرة في الميادين الإفريقية فإننا تمكنا من الفوز في مباراة الذهاب وهذا عامل في صالحنا.
كيف تتوقع المباراة من الناحية الفنية؟
حتما هي صعبة للطرفين، المهم بالنسبة لنا هو عدم تلقينا هدف في مباراة الذهاب، وهذا الأمر يريحنا تماما، أما المبتغى في مباراة اليوم هو تفادي تلقي هدف مبكر يخلط الحسابات ويزيد من الضغط علينا.
وكيف العمل إذن؟
سنحاول أن ندافع ونستميت في الدقائق الأولى ونحافظ على هدوئنا وتركيزنا، ومع مرور الوقت سنعتمد على الهجمات المرتدة لمباغتة الخصم في أية لحظة لنعزز من حظوظنا من خلال معاينتنا للمنافس عبر الفيديو ونقاط قوته وضعفه.
المسؤولية تكون على عاتقك باعتبارك قائدا للفريق؟
أتحمل المسؤولية كاملة فخبرتي تجعلني مطالب بأن أتحمل كل عواقب المباراة، لذلك أنا بمثابة المدرب فوق الميدان، وسأتحدث لزملائي لأن الحدث تاريخي ولا يمكن التفريط في الكأس.
وكيف هي الأجواء داخل المجموعة؟
ربما عشتم لحظات معنا وتدركون الأجواء المفعمة بالتفاؤل في الفريق ولذلك ضروي جدا أن نستغل ذلك، لقد عقدنا العزم فيما بيننا كلاعبين أن نتحمل كل المسؤولية وأن نضع كل الأمور جانبا والتفكير في هدف واحد وهو الخروج من المباراة فائزين.
وهل من تحضير خاص للمباراة؟
لم يكن هناك تحضير خاص للقاء، نتبادل الحديث فيما بيننا بشكل عادي، نتدرب باستمرار وبجد ثم نتابع فيديو مباريات المنافس، ونحاول الهروب من الضغط وربما هي مؤشرات تضعنا مرشحين للتتويج وأعتبر أن هذه المباراة منعرج حاسم في مشواري الكروي.
تقصد الوصول للمونديال مع المنتخب؟
ليس ذلك فحسب فنحن نسير في الطريق الصحيح والكرة الجزائرية بدأت تعود للواجهة، أما بالنسبة لي فإنها أفضل إنجاز لإنهاء مشواري بعد المنتخب، لتكون مسك الختام لذلك سأبذل كل ما في وسعي في مباراة اليوم من أجل التتويج بالكأس القاري.