قال متوسط ميدان وفاق سطيف خالد لموشية بأن فرحته ستكتمل بالعودة إلى المنتخب الوطني، مشيرا إلى أنه ينتظر دعوة يوم غد على أحر من الجمر، بحيث سيعلن الناخب الوطني رابح سعدان عن قائمة اللاعبين المدعوين لتربص سويسرا التحضيري لمونديال جنوب إفريقيا.
وقال لموشية "أنا محظوظ لأنني تذوقت طعم الكأس وساهمت في إسعاد الجمهور السطايفي، وفرحتي الكبيرة ستكون بدعوتي إلى المنتخب الوطني مجددا، فمن خلالها سأكون في السماء الثامنة بحيث تعد دعوة سعدان لي تتويجا آخر، وفي حال ما حدث العكس سأبقى في السماء السابعة وأواصل الفرحة بالكأس مع الوفاق فقط، ويكفيني أن سعدان صفح عني ووضعني في قائمة 35 لاعبا بعد الذي حدث في أنغولا". وأضاف لموشية: "هناك أمور ومعطيات ستتغير ابتداء من يوم غد فإذا عدت إلى المنتخب فلن أتفاوض مع الفرق التي طلبتني وأتريث إلى ما بعد المونديال لأن فرق أخرى ستدخل السباق وإذا اكتفيت بإنهاء الموسم فقط مع سطيف بعد عدة أيام سأحدد وجهتي المقبلة، فكما ذكرت لكم سابقا هناك عدة أندية من أوروبا والخليج العربي تريدني الموسم المقبل ".
وصرح لموشية في زيارته أمس لمقر الشروق بأن كأس الجمهورية هو اللقب الذي كان يتمنى أن يختم به مسيرته مع الوفاق بعد بطولتي رابطة الأبطال العربية ولقبين للبطولة المحلية، وكأس اتحاد شمال إفريقيا: "فزت بعدة ألقاب مع وفاق سطيف ولكن كأس الجمهورية لها طعم خاص، وأتمنى مغادرة سطيف بالتأهل إلى دور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية والتتويج بلقب البطولة الوطنية، فهذا الشهر سيكون حاسما لنا جميعا، خاصة أنا، لأنه الأخير لي تحت ألوان النسر الأسود ".
المونديال حلم أخير أريد تحقيقه
وقبل 24 ساعة عن إعلان المدرب الوطني رابح سعدان عن قائمة لاعبيه، يبقى أمل لموشية كبيرا في تحقيق حلمه الذي يراوده منذ فترة، خاصة وأنه يمني النفس بالعودة إلى الخضر بعدما أعلمه سعدان في ليبيا بأن الأبواب تبقى مفتوحة ويبقى ضمن اهتماماته.
وقال لموشية قبل مغادرة مقر الشروق : " في سطيف حققت كل ما يتمنى أي لاعب أن يناله في مشواره الكروي، ويبقى حلمي الأخير لعب المونديال مع الخضر ".
والأكيد هو أن لموشية في حالة نفسية متذبذبة فهو متواجد بين فرحة الفوز بكأس الجمهورية، والتخوف من عدم تواجد اسمه ضمن قائمة سعدان التي ستظهر غدا .