جدد قائد المنتخب الوطني لكرة القدم يزيد منصوري رغبته في الحديث إلى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بعد المونديال بخصوص مستقبله مع الخضر .
وأكد منصوري أمس للقناة الإذاعية الثالثة التصريحات الصحفية التي كان قد أدلى بها سابقا، والتي كشف من خلالها عن رغبته في لقاء رئيس الفاف' شخصيا بعد نهائيات كأس العالم لتقرير مصيره مع التشكيلة الوطنية.
والواضح من حديث لاعب وسط ميدان نادي لوريون الفرنسي بأن هذا الأخير بدأ يتأثر للحملة الكبيرة التي شنت ضده منذ عدة أشهر، حيث تطالب الكثير من الأطراف إبعاده من الخضر بحجة أنه لم يعد يقدم الكثير من الناحية الفنية، في الوقت الذي لا يتردد فيه البعض في اتهامه بزرع البلبلة بين زملائه حتى يحافظ على مكانته بين التشكيلة الوطنية .
ووصلت هذه الحملة ذروتها في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، مع أن منصوري لم يكن سيئا بالدرجة التي يتصورها البعض، ونتذكر حينها أن قائد الخضر كان قد تأثر كثيرا لما حدث له، بدليل ما أسر به إلينا عضو من الطاقم الفني بعد نهاية الدورة، حيث ردد له منصوري آنذاك أنه يفكر جديا في وضع حد لمشواره الدولي مع الخضر بعد المونديال .
وفي انتظار ما سيسفر عنه لقاء منصوري مع الرجل القوي في الكرة الجزائرية، يركز اللاعب حاليا على استعادة إمكانياته كاملة بعد الإصابة التي تعرض إليها مؤخرا مع ناديه الفرنسي، حيث أخبر بأنه سيعود إلى الميادين بعد عشرة أيام من الآن، ما يعني بأن إصابته لم تكن بالخطورة التي خشي منها الكثير .
والأكيد أيضا أن منصوري بصدد قضاء أيامه الأخيرة في لوريون، حيث جدد بالمناسبة التأكيد أيضا على أنه اتخذ قرارا نهائيا بمغادرة فريقه الحالي في نهاية الموسم، بعدما رفض العرض الذي تقدم به له مؤخرا مسيرو لوريون لتجديد عقده معهم.