تنقل المنتخب الوطني للمحليين بعشرين لاعبا إلى العاصمة الليبية طرابلس، ولم يعوض المدرب عبد الحق بن شيخة اللاعبين المعاقبين والمصابين. ومن بين اللاعبين المتنقلين 18 لاعب ميدان وحارسين (سيدريك وعسلة)، ومعلوم أن الإصابات غيّبت كل من دراق، بابوش، بوقاش ومسعود، فيما أبعد الحارس زماموش المعاقب من طرف المدرب ومترف الذي طرد في مباراة الذهاب.
عبد القادر شعبان يرأس الوفد
أولى رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم مهمة قيادة وفد الخضر إلى ليبيا لعضو المكتب الفيدرالي عبد القادر شعبان، ويعد عبد القادر شعبان الذي يشغل منصب نائب رئيس الإتحادية من المقربين للرئيس محمد روراوة.
الليبيون لم يبلغوا"الفاف" بمكان إقامة الخضر
وبقي الفندق الذي اختير لإقامة المنتخب الوطني للمحليين مجهولا إلى غاية الساعات الأخيرة من مغادرة المنتخب لأرض الوطن. وبعد طول انتظار، تدخل المدرب عبد الحق بن شيخة عن طريق رئيس الإتحادية محمد روراوة وعلم من مسؤول ليبي باختيار فندق "المهاري" لإقامة الوفد.
تغيير توقيت المباراة فاجأ الطاقم الفني
بعد أن كان مقررا أن تنطلق المباراة بين المنتخبين الليبي والجزائري على الساعة الرابعة، علمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتأخير موعد المواجهة بين المنتخبين إلى السابعة والنصف مساء، وهو التوقيت الذي فاجأ المدرب الوطني للمحليين حتى وإن كان لا يرى فيه عائقا على تركيز لاعبيه.
بن شيخة يطلب تأخير موعد التدريبات
بعد أن تأكد من تغيير موعد اللقاء، سارع المدرب عبد الحق بين شيخة إلى الاتصال بعضو من الإتحاد الليبي لكرة القدم وطلب منه اتخاذ الإجراءات الضرورية لتغيير موعد الحصتين التدريبيتين وتأخيرهما إلى السابعة والنصف مساء، وهو موعد انطلاق المباراة.