شاركت هواوي - الشركة المتخصصة في مجال توفير الجيل المقبل من شبكات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، الأسبوع الماضي في ورشة عمل ناجحة عن كيفية التطور طويل الأمد بالتعاون مع المعهد القومى للإتصالات في مصر، أحد أهم إنشاءات وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذى يعد أحد مراكز الإمتياز في مجال التدريب وبناء القدرات، بالإضافة إلى البحث والتطوير والإستشارات في مجال الإتصالات والشبكات.
صممت ورشة عمل 'تطور الجيل الرابع من تكنولوجيا الاتصالات ذات النطاق العريض على المدى الطويل" لتعريف الصناعة المصرية للإتصالات بثقافة التطور التكنولوجي طويل الأمد. وقد كان الحدث بمثابة المحفل الهام لقياس مدى استعداد الصناعة ,وتبادل الخبرات الخاصة بالمجال ، وقد استقطب الحدث 180 مشاركا من أهم الشركات المحلية، والمنظمين، ومقدمي خدمات الإنترنت، والبائعين، وهيئات البحوث لمناقشة ديناميكية الأنظمة البيئية، وأفضل الممارسات تجاهها.
ويوفر التطور طويل الأمد نقطة إنطلاق موحدة للتقارب بخصوص الجيل الرابع من تكنولوجيا الإتصالات والتي توفر السرعة العالية والكمون المنخفض وتزيد من كفاءة الترددات العالية في شبكة الهاتف النقال. كما توفر تكنولوجيا التطور طويل الأمد المعدلات الجديدة للبيانات المتنقلة، والتي تمكن شركات الإتصالات من تقديم أسرع تجربة برودباند لعملائها. وقد تمكنت هواوي أن تكون الأولى على مستوى العالم من انتزاع عقد التطور طويل الأمد بعد منافسة شديدة من شركة تيلياسونيرا ومقرها أوسلو، النرويج ، بل وتحقيق سرعة تصل إلى 90.6 ميغابايت في الثانية وبحد أقصى 100Mbps. ويعد هذا إنجازا عالميا فى مجال تطوير الشبكات، لأنه 10 مرات أسرع من شبكات الجيل الثالث 3 Gالحالية.
ويرى المعهد القومي للاتصالات - المتخصص في أنظمة الإتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيا والسياسات والإدارة- أن السوق المصرية على استعداد لمناقشة البحوث والتجارب و اعتماد تكنولوجيا التطور طويل الأمد. وقد شاركت شركة هواوي فى مؤتمرى 'مستقبل البرودباند' و "البرودباند - طريق المستقبل'. وقد عرض المقدمون تحديات التطور طويل الأمد، ووجهات النظر العالمية لهذه الصناعة، وحلول هواوي الإستراتيجية التى تتناسب والتطور طويل الأمد إلى جانب دراسات الحالة. كما تحدث أيضا مندوبو شركات إريكسون والكاتيل وموتورولا وكوالكوم.