شاركت هواوي، الشركة المتخصصة في تزويد شركات الاتصالات حول العالم بحلول شبكات الجيل الجديد، في "ملتقى أبوظبي والصين الاقتصادي"، والذي عقد مؤخراً في فندق شيراتون شنغهاي. وقد سلط الملتقى الضوء على فرص التجارة والاستثمار العديدة المتاحة بين الصين وإمارة أبوظبي.
ركز الملتقى على فرص الاستثمار المتاحة في القطاعات الرئيسية ضمن عملية التنويع الاقتصادي بما ينسجم مع رؤية إمارة أبوظبي الاقتصادية 2030، وأتاح فرصاً للتواصل بين المستثمرين الصينيين والآسيويين من جهة وبين كبار لاعبي القطاعات الرئيسية والوسطاء الماليين وصناع القرار في أبوظبي.
وقد قام ناصر أحمد السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية وعضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بافتتاح الملتقى الذي يتم تنظيمه بالشراكة مع انستيتوشيونال انفستور للمؤتمرات.
وقد تبادل المتحدثون في الملتقى من مختلف القطاعات الآراء مع أكثر من 200 مستثمر من الصين والدول الآسيوية المجاورة، كما استعرض الملتقى العديد من الفرص الاستثمارية الهامة والمتاحة في أبوظبي.
وتناول ملتقى أبوظبي والصين الاقتصادي عبر حلقات الحوار والعروض التقديمية، عدة محاور أبرزها:
•الاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية وتعزيزها
•أسواق رأس المال
•تطوير المهارات في مجال التكنولوجيا المتقدمة
•تلبية احتياجات القطاع
•التكامل بين قطاعي النقل والبنى التحتية
•الشراكات الاستراتيجية في قطاع الطاقة.
وفي هذا الصدد، قال إيهاب غطاس، الرئيس المساعد لمنطقة الشرق الأوسط في هواوي: "تتمتع أبوظبي برؤية تتركز على تبني وتطوير التنمية التكنولوجية، ومساندة التقدم نحو التحول إلى مجتمع واعٍ ومتطور تكنولوجياً. وبوصفها إحدى أبرز الشركات المزودة لخدمات الاتصالات، تدعم هواوي رؤية حكومة أبوظبي من خلال توفير أحدث معدات وتقنيات الاتصالات للمشغلين في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي أنحاء المنطقة".
ويشار إلى أن هواوي تستمر في العمل مع كل من شركتي اتصالات و دو في أبوظبي لتزويدهما بأحدث تقنيات الإنترنت عريض النطاق للشبكات الثابتة والمتنقلة. وتعتبر هذه البنية التحتية بمثابة أساس العمل على تحقيق رؤية المدينة الإلكترونية، وكدافع رئيسي يساهم في نمو الاقتصاد الاجتماعي في المدينة وضواحيها.
واختتم غطاس: "تقدم هواوي عدداً من الحلول التي تدعم تنفيذ وتطوير الاتصالات عن طريق البنية التحتية للمدينة، ومنها حلول المدينة الذكية وحلول خطوط السكة الحديد وحلول التعليم وحلول الحكومة الإلكترونية. ونحن نشارك أبوظبي رؤيتها نحو مدينة إلكترونية متطورة والتي تتكامل فيها ابتكارات الإنترنت وشبكات الاتصالات اللاسلكية لتطوير الإدارة العامة للحكومة ودعم أهداف الحكومة والاستقرار الاجتماعي، بالإضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي ورفع قيمة المعيشة لمواطنيها".