أظهرت إحصائيات محلية على مستوى دائرة زرالدة غرب العاصمة إقبالا ضعيفا من المواطنين على المصالح الإدارية بهدف تجديد بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر البيومتريين .
سجلت القناة الإذاعية الجزائرية الأولى اليوم من خلال استطلاع ميداني للمقاطعة الإدارية زرالدة بان هذه الأخيرة لازالت تشهد بطئا من خلال نقص ملحوظ في توافد المواطنين على استخلاف الوثائق البيومترية المعنية ( بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر ) بالكلاسيكية على الرغم من تسخير وزارة الداخلية لكافة الإمكانيات التقنية والمادية والبشرية لإنجاح هذا الشطر من مشروع الإدارة الالكترونية.
وحسب المصدر فإن المقاطعة الإدارية لزرالدة لم تسجل منذ انطلاق عملية تجديد الوثائق في الرابع من أفريل سوى إقبال مواطنين اثنين لإيداع ملفاتهما لاستخراج الوثيقتين المعنيتين.
وعن هذه الملحوظة ، تقول الوالي المنتدب لمقاطعة زرالدة ، رايس فاطمة الزهراء :” من جهتنا نؤكد أن كل الوسائل متوفرة ، وبخصوص اطارات المقاطعة فالكل هنا استفاد من تكوين عال في الإعلام الآلي ، كما أن الوسائل التقنية متوفرة هي الأخرى ، إلا أن الإجراءات على مستوى مقاطعتنا ما زالت في بدايتها الأولى”.
وأوضحت بأن “المواطنين وكمرحلة أولية يتدفقون على المصالح الإدارية كخطوة أولية من أجل سحب الاستمارة ، ويتلقون بالمقابل من طرف مكاتب الاستقبال والاتصال توضيحات بخصوص الإجراءات وكيفية سير العملية ومحتويات الملف ، ومن ثمة يتصلون بمكتب الاستماع من أجل الظفر بموعد لوضع ملفات جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية”.
وأحصت الوالي المنتدبة أن عدد الاستمارات المسحوبة من مصالحها هي 200 استمارة إلا أن عدد الملفات المودعة لم تتعدى ملفين (2).
وعن المراحل المختلفة لاستخراج هاتين الوثيقتين يقول رئيس المواصلات السلكية واللاسلكية بالدائرة عبدي غالية فاتح:
وعن موقف المواطنين حول قضيتي إبراز ملامح الوجه وتحسين اللحية سجل الاستطلاع تباينا في الرأي، إلا أنهم اجمعوا على كثرة الوثائق المطلوبة التي أثارت تذمر العينة التي تحدثوا عن المشكلة بسخط خاصة أولئك الذين يلزمهم التنقل الى ولايات بعيدة مسقط رأسهم من أجل الحصول على الوثائق الأصلية المطلوبة في الملف .