قرر المدرب الوطني رابح سعدان إنهاء مهمة معاينة اللاعبين الجدد الذين سيدعمون المنتخب الوطني في تلميح واضح منه عن ارتسام التشكيلة المدعوة للمعسكر المقبل في مخيلته مستثنيا الطارئ منها .
ولم يعد الطاقم الفني للمنتخب الوطني يبحث عن لاعبين جدد بعد الجدل الكبير، وتأكد بأن التشكيلة قد اكتملت بضم كل من بودبوز وبلعيد وشاقوري وبلعيد بالإضافة إلى قادير .
وستكون المهمة الأخيرة للمدرب الوطني أثناء تنقله مع المنتخب المحلي إلى ليبيا لمعاينة عدد من اللاعبين المحليين لتدعيم الخضر وبالخصوص حاج عيسى طالما ان سعدان ليس مقتنعا تماما بربيع مفتاح .
وفي وقت سيتخلص سعدان من أعباء التنقل والمعاينة بعد صداع كبير، سيعكف في الأيام المقبلة على دراسة تقارير مساعديه بشأن عدد من اللاعبين المستقدمين الجدد ووضعية عماد المنتخب من اللاعبين الأساسين في أنديتهم.
إلى ذلك، قرر الناخب الوطني التفرغ لدراسة المنتخبات المنافسة للخضر في المونديال خاصة المنتخب السلوفيني الذي يعد الخصم الأول للخضر في مجموعته، كما أن هذه المواجهة ستحدد بشكل كبير مصير منتخبنا في ثالث مشاركة بالمونديال.
ويعتمد سعدان على تقارير قدمها في وقت سابق بوعلام لعروم الذي وصف المنتخب السلوفيني بالمتواضع خاصة من الجوانب الفنية، وهي مؤشرات يحاول المدرب الوطني أخذها بعين الاعتبار دون إغفال الكثير من الأمور في ظل تألق لاعبي سلوفينيا في البطولات الأوروبية.
ويواجه المنتخب الوطني نظيره السلوفيني في 13 جوان ثم الانجليزي في 18 جوان وبعدها أمام المنتخب الأمريكي