كشفت مصادر مقربة من الطاقم الفني أن المدرب الوطني رابح سعدان في حيرة من أمره، حيث بدا متأسفا على القرار الذي اتخذه في وقت سابق بإبعاد العناصر المحلية خاصة ثلاثي الدفاع رحو، بابوش وزاوي .
و قالت مصادرنا إن الطاقم الفني اتخذ القرار على عجالة تحت ضغط الشارع وأفراد فاعلة في الاتحادية بسبب الهزيمة القاسية أمام صربيا خاصة وان المدرب رابح سعدان لم يكن يرغب في اتخاذ هذا القرار .
وأقر المدرب الوطني لمقربيه بأنه لم يكن يرغب في التضحية بهذه الأسماء لما قدمته للمنتخب وكذلك لحاجة الخضر لهؤلاء اللاعبين نظرا لعدم توفر البديل .
وزاد قلق المدرب الوطني حينما بحث عن العناصر البديلة في المنتخب، طالما ان الفريق لم يجد لحد اللحظة ظهيرين في ظل المتاعب الكبيرة في البحث عن ذلك من بين المحترفين .
وأقر المدرب الوطني أن البطولة المحلية تضم أبرز من بابوش ورحو على مستوى الظهيرين، بالإضافة إلى الإشكال القائم على مستوى محور الدفاع في ظل الطوارئ التي تسطير على المنتخب بسبب حالات الإصابة والغياب عن المنافسة لبقية اللاعبين
ويتطلع الطاقم الفني للخضر إلى تدعيم الخضر باللاعب شاقوري في الجهة اليمنى على الرغم من عدم مشاركته مع فريقه شارلوورا، بينما لم يجد سعدان بديلا لنذير بلحاج، أما على مستوى محور الدفاع فإن بلعيد حبيب الذي يحمل الجنسية التونسية كذلك فسيكون بديلا لأحد المدافعين المحوريين مثل حليش وعنتر وبوڤرة .
وتوحي مصادرنا إلى إمكانية استدعاء لاعب من بين الثلاثة في التشكيلة المقبلة المتنقلة للمونديال، ويبدو سليمان رحو أبرزهم، بينما ينتظر تعافي بابوش لاتخاذ القرار النهائي بشأنه.