انطلقت اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أشغال الدورة ال22 العادية للمجلس الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية بمشاركة 150 عضو يمثلون مختلف ولايات الوطن.
وبالمناسبة جدد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية نورالدين بن براهم تمسك المنظمة بثوابت أول نوفمبر قائلا “أننا نخوض بعد معركة السلاح التي انتهت معركة ضد الغزو الثقافي وكل أشكال الانحراف والجرائم التي تحاول زرع اليأس والإجرام والمخدرات والحرقة وزرع كل أشكال الجرائم في أوساط شبابنا وهذا أكبر تحد وأكبر حرب سوف تعمل الكشافة إلى جانب الهيئات المعنية ومنظمات المجتمع المدني التصدي لها” .
من جانبه أشاد وزير التضامن الوطني و الأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس في تدخله بدور الكشافة الجزائرية داخل الحركة الوطنية و إبان الثورة التحريرية وكذا أثناء معركة البناء والتشييد، مشيرا إلى أن هذه “الحركة التاريخية العريقة تلعب دورا كبيرا في مجال ترسيخ روح المواطنة وكذا في المبادرات الإنسانية والتضامنية”.
أما الأمين لمنظمة المجاهدين سعيد عبادو فأكد بدوره بأن “معركة حرب التحرير الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي لن تكتمل إلا إذا نجحت معركة جيل الاستقلال في إطار البناء والتشييد ولن يتأتى ذلك -يضيف عبادو- إلا بالتمسك بالثوابت الوطنية وبمبادئ أول نوفمبر”، معتبرا الكشافة الإسلامية الجزائرية من بين المؤسسات التي يعقد العزم عليها في تكريس الثوابت الوطنية واصفا إياها بمدرسة الثوابت الوطنية والدينية.
وأوضح أنه من بين الذين تكونوا في صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية في فوج الرجاء وعلى القائد الشهيد العربي بن مهيدي، ومن هذه المؤسسة سيكون -يضيف عبادو-النصر في استكمال المعركة التي بدأها الأمير عبد القادر ومن بعده ثوار التحرير وجيل الاستقلال من أجل التطلع لجزائر قوية في أمنها واقتصادها بناءا يكون في مستوى تضحيات جيل الشهداء .