أكد لويس كارولا، مدير التسويق والتجارة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، أن نسخة الدوحة 2010 من بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات، التي أقيمت في الفترة من 12 إلى 14 آذار/مارس الجاري، كانت علامة مضيئة في تاريخ جميع البطولات التي يشرف الاتحاد الدولي على تنظيمها.
وأوضح في رسالة وجهها إلى الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أنه لم يشهد مثيلاً للحملة التسويقية الرائعة التي قادها عبد الرحمن مسلم الدوسري، مدير التسويق في اللجنة المنظمة، الذي يشغل أيضاً منصب مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق باللجنة الأولمبية القطرية، وأن نتيجة الحملة كانت مذهلة بكل المقاييس.
وختم السيد كارولا رسالته بتهنئة الشيخ سعود بن عبد الرحمن على قيادته المستنيرة للجنة المنظمة.
وفي ما يلي نص الرسالة:
اسمي لويس كارولا، وأنا مدير التسويق والمدير التجاري في الاتحاد الدولي لألعاب القوى. وأتوجه إليكم بهذه الرسالة القصيرة بعد نهاية بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات 2010، التي كانت علامة مضيئة في تاريخ سلسلة البطولات الدولية لألعاب القوى بإشراف الاتحاد الدولي والتي تضم جميع بطولات العالم.
وفي حين أني لست في موقع يمكنني من التقييم المفصل للمجالات الأخرى من البطولة، فإنني أقدر أن أقول، وبثقة كبيرة، أن العمل الذي قام به فريق التسويق لديكم، بقيادة السيد عبد الرحمن الدوسري، كان بكل بساطة رائعاً. لقد بدأنا العملية التسويقية بمقارنة صعبة، إذ أن الدورات السابقة من البطولة كانت قد شهدت مستويات متصاعدة في الخطط الخاصة بعملية الدعاية وإبراز الصورة المميزة للبطولات.
ولم نحتج إلى وقت طويل لنتأكد من أننا كنا مخطئين في مخاوفنا، عندما عرض علينا فريق عملكم شعار البطولة والعناصر المميزة لصورتها، والتي كانت، بصراحة، أفضل ما رأيته من الحملات إلى حد الآن. ثم عقبت ذلك شهور من المناقشات حول تنفيذ عملية إبراز صورة البطولة في أنحاء المدينة وديكورات الملعب والخطة الإعلامية وحملات العلاقات العامة وغيرها، وفي النهاية كانت النتيجة مذهلة.
وقد حرصت على أن أعبر عن شكرنا وامتناننا العميقين باسم إدارة التسويق بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، وباسم الشركاء التجاريين للاتحاد الدولي، مثل وكالاتنا التسويقية، ورعاتنا الدوليين ومحطات البث، وهي الجهات التي استفادت من العمل الذي قمتم به.
لقد كسبنا العديد من الأصدقاء وسوف نعود إلى بلداننا بذكريات رائعة، وبطبيعة الحال، نتطلع إلى العودة في مستقبل نرجو ألا يكون بعيداً. أجدد لكم تهاني على قيادتكم الحكيمة.
وتفضلوا بقبول أفضل التقدير والاحترام. "لويس كارولا مدير التسويق والتجارة"