كشف وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني، اليوم الثلاثاء، أنه تم تحديد 25 نوفمبر المقبل كموعد رسمي للانطلاق في العملية الأولى للجوازات البيومترية.
و أكد أنه بداية من الأحد المقبل 4 أفريل فإن طلبات الحصول على جواز السفر وبطاقة التعريف الوطني “ستتم وفق الإجراءات الجديدة”. موضحا أن المنظمة العالمية للنقل الجوي كانت حددت شهر أفريل لانطلاق العملية قبل أن يتم تأجيله بطلب تقدمت به الكثير من الدول نظرا للصعوبات التي واجهوها.
وقلل الوزير من التحفظات التي تبديها بعض الأوساط بشأن صورة المرأة المحجبة، مؤكدا، في حوار أدلى به للقناة الإذاعية الأولى، أنه حينما تقوم المرأة بتقديم ملفها وفي مرحلة أخذ الصور سترافقها موظفات التي تم تعيينهن لهذا الغرض في كل المصالح للقيام بهذه العملية، مشيرا إلى أن الصورة تكون وفق المعايير الدولية المحددة.
من جانب آخر أكد الوزير أنه لم يتم بعد تحديد القيمة الضريبية لهذه الجوازات، مضيفا أن القرار ستتخذه الحكومة لاحقا إلا انه أشار أن سيتم في البداية العمل بالقيمة الضريبية القديمة أي 2000 دج.
وبخصوص الفائدة التي سيستفيد منها المواطن بعدما يتم تطبيق الجوازات البيوميترية، أكد الوزير أن هنالك فوائد كثيرة سيما الأمنية حيث ستضمن له استحالة تزوير جوازه إلى جانب أنها ستسهل عليه تحضير الملف للحصول على جوازه كما أنها ستخفف وتسهل إجراء التحقيقات الإدارية.
وكشف الوزير أن البداية ستكون بتطبيق جوازات سفر بيومترية لتتبعها في أواخر 2010 وبداية2011 عملية أخرى تتعلق بتطبيق بطاقات التعريف البيومترية.
وأضاف انه باستطاعة المواطن استعمال جوازه القديم إلى غاية سنة 2014.
زرهوني : ضرورة التكيف مع معطيات الوثائق البيومترية الجديدة
وكان وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني دعا، الاثنين ، بالجزائر العاصمة الإدارات إلى التكيف مع المعطيات الجديدة المتعلقة ببطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر البيومتريين الالكترونيين خاصة مع اقتراب موعد العمل بهما.
وأوضح زرهوني خلال لقاء جهوي جمعه بولاة و رؤساء دوائر وإطارات 17 ولاية أن مشروع بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر البيومتريين الالكترونيين “حساس وأساسي” من شأنه “إدخال الإدارة والمؤسسات في الجزائر في العصرنة”.