توصل قادة دول الإتحاد الأوربي، الخميس، إلى آلية لمساعدة مالية لليونان الذي يعاني أزمة مالية خانقة تكاد تعصف به.
وقال مصدر دبلوماسي أوروبي “إن قرار الاتفاق اتخذ خلال اجتماع في بروكسل لرؤساء دول وحكومات البلدان ال 16 الأعضاء في منطقة اليورو على هامش قمة لرؤساء كل دول الاتحاد الأوروبي .
وتنص آلية المساعدة التي تطلبت مفاوضات شاقة منذ أيام عدة بين فرنسا وألمانيا منح قروض لليونان كحل أخير في حال لم تتمكن من الاقتراض من الأسواق بفوائد منطقية لتمويل العجز الذي تعانيه .
وستساهم في هذه الآلية خصوصا شركاء لليونان في منطقة اليورو فضلا عن قروض من صندوق النقد الدولي .
وأضاف المصدر الأوروبي أن مقدار مساهمة هؤلاء الشركاء سيكون الثلثين في حين يتكفل الصندوق الذي مقره في واشنطن بالثلث المتبقي .
ولن يتم اللجوء إلى هذه الآلية إلا عند الضرورة علما أن وضعها موضع التنفيذ سيتطلب موافقة دول الاتحاد الأوروبي بالإجماع.
مسؤول أوربي: وضع البرتغال الاقتصادي ليس مشابها لوضع اليونان
أعلن رئيس الاتحاد الأوربي هرمان فان رومبى، الخميس، أن وضع البرتغال التي تثير ميزانيتها قلقا ليس شبيها بوضع اليونان.
وقال رومبي بعد اجتماع رؤساء دول وحكومات الدول الأوروبية “بالنسبة للبرتغال المشكلة تطرح بشكل أخر وأعتقد فعلا أن الوضعين ليسا مشابهين أبدا وان الأسواق تعي هذا الأمر وهى ستدرك ذلك خلال الأيام المقبلة”.
ولكن الكثيرين يخشون انتقال عدوى الأزمة اليونانية إلى الاقتصاديات الأكثر هشاشة في منطقة اليورو وهناك قلق تعزز هذا الأسبوع مع تقرير وكالة “فيتش “حول ديون البرتغال. ودعا رومبى إلى مقارنة ما يمكن مقارنته مذكرا في ذات الوقت بحديث مشابه عن اسبانيا لكن الأوضاع مختلفة تماما.