كشفت شركة "سانديسك"، اليوم، عن أول مشغل "يو إس بي" Ultra Backup USB مع برنامج نسخ احتياطي بلمسة زر في منطقة الشرق الأوسط. ويعتبر هذا المشغل أول المنتجات التي تم الكشف عنها ضمن سلسة سانديسك ألترا USB. وتصل القدرة التخزينية لهذا المشغل لحوالي 64 غيغابايت وقد تم تصميمه خصيصا لحماية وحفظ الصور والموسيقى والفيديو والمستندات الشخصية ومستندات الأعمال وغيرها من أنواع الملفات الرقمية بلمسة زر.
ولا يحتاج هذا الجهاز لأية برمجيات، في حين أن المحتوى الرقمي مزود بطبقة مزدوجة من الأمن، إضافة إلى توفير الحماية من خلال كلمة سر لمراقبة الدخول وإستخدام سياسة الترميز ultra-secure AES. وهذا يضمن بقاء المحتوى خاص وآمن من خلال تزميز البيانات عن طريق التحكم بذاكرة الفلاش، عندما يتم نزع الجهاز من الكمبيوتر أو تخزينه أو حفظه في مكان آمن. وقال "طارق حسيني"، مدير المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "سانديسك": "مثل تنظيف أسناننا أو موازنة دفتر شيكاتنا، فعندما يتعلق الأمر بدعم الملفات الرقمية، على الرغم من الناس يعرفون أنهم يجب أن يقوموا ذلك إلا أنهم ببساطة لا يفعلون، وهذا السلوك قد يضع العديد من المحتوى الرقمي في خطر شديد. ولهذا فنحن في "سانديسك" قمنا بتوفير نسخ إحتياطية بطريقة بسيطة جدا لحماية المحتوى الرقمي للمستخدمين".
إن توفير نسخ إحتياطية يعتبر أمرا بالغ الأهمية نظرا لتزايد أمكانية سرقة الملفات الرقمية وحجم الملفات المخزنة. وتبعا لتقرير "رابطة الالكترونيات الاستهلاكية لأبحاث السوق"، فإن المستخدمين في الولايات المتحدة يخزنون في المتوسط حوالي 1.800 ملفا رقميا كل عام ويخططون لتخزين 1.060 ملفا رقميا خلال العام المقبل، مما يحتاج الى قدرة تخزينية تبلغ 30 غيغابايت. وخلصت الدراسة إلى أن الصور الرقمية تعتبر من أكثر الملفات الرقمية تعرضا للفقد نظرا لأنه لا يمكن إستبدالها. كذلك، يمكن لمستخدمي جهاز الكمبيوتر أن يفقدوا الصور والموسيقى وشرائط الفيديو وملفات العمل المهني بسهولة بسبب السرقة والفيروسات وانسكاب السوائل وغيرها من الحوادث. وقد أجرت مجلة "بي سي"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دراسة بحثية حول المعدلات السنوية لإستبدال الحواسيب المحمولة، نشر في يوليو 2008، حيث وجدت أن أكثر من 24% من الكمبيوترات المحمولة تحتاج إلى إصلاح كل عام.