مهمة إيرانية للغرافة ومواجهتان سعودية-إماراتية

يتطلع الغرافة المتوج بطلا للدوري القطري للعام الثالث على التوالي إلى قطع أكثر من نصف الطريق إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يحل ضيفا ثقيلا على الاستقلال الإيراني الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى.

ويلعب في المباراة الثانية الأهلي السعودي مع الجزيرة الإماراتي.

ويتصدر الغرافة ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط، يليه الاستقلال (4)، ثم الجزيرة بنقطة واحدة والأهلي من دون نقاط.

وكان الغرافة حسم اللقب المحلي الجمعة الماضي بفوزه في المرحلة قبل الأخيرة على السد منافسه المباشر بأربعة أهداف مقابل هدف في مباراة شكلت خير إعداد له لمواجهة الاستقلال آملا في تحقيق الفوز الثالث.

لكن الفريق الإيراني يريد بدوره أن ينتزع الصدارة خصوصاً أن المباراة تقام على أرضه وبين جمهوره وأن فرصته تبدو مثالية لإيقاف زحف الغرافة.

ويبحث الجزيرة عن فوزه الأوّل في المسابقة التي يشارك فيها للعام الثاني على التوالي بعدما عزّ عليه تحقيق ذلك في ثماني مباريات خاضها حتى الآن.

وفشل الجزيرة في الفوز بعد جولتين خاضهما في النسخة الحالية فخسر على أرضه أمام الغرافة 1-2 وتعادل مع الاستقلال صفر-صفر في طهران، بعدما كان لعب ست مباريات عام 2009 فتعادل في خمس مباريات وخسر واحدة.

وتعني مباراة الغد أمام الأهلي الكثير للجزيرة الذي يرفع شعار الفوز وحده الذي سيكون غير مسبوق بالنسبة له آسيوياً، هذا عدا انه سيرفع معنوياته محليا خصوصا وانه يمر بفترة صعبة في الدوري بعد تعادله الأخير مع بني ياس 1-1 فأهدى الصدارة للوحدة بفارق ثلاث نقاط عنه.


ولن تكون مهمة الجزيرة سهلة في ضيافة الأهلي السعودي الذي خسر مباراتيه الأوليين ويريد تحقيق فوزه الأول وإلا سيفقد فرصته في التأهل إلى الدور الثاني، علماً بأنه خرج من الدوري المحلي الذي اختتم الخميس الماضي بالمركز الخامس غير المؤهل إلى المشاركة في البطولة الآسيوية في الموسم المقبل.

المجموعة الثالثة

يطمح العين الإماراتي إلى تحقيق فوزه الأول عندما يستضيف الشباب السعودي الساعي إلى تعزيز صدارته الثلاثاء على إستاد خليفة بن زايد في العين ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

ويحتل العين المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة بعد خسارته أمام باختاكور الاوزبكستاني صفر-1 في العين وتعادله مع فولاذ اصفهان الإيراني صفر-صفر في أصفهان، في حين يتربع الشباب على الصدارة برصيد 4 نقاط بتعادله مع فولاذ 1-1 في الرياض وفوزه على باختاكور 3-1 في طشقند.

ويعرف العين والشباب بعضهما جيدا بعدما سبق لهما أن التقيا 4 مرات في المسابقة وكان التفوق فيها لصالح الفريق السعودي بثلاثة انتصارات مقابل واحد للعين كان 3-صفر في ذهاب نسخة عام 2005 في العين، فيما خسر إياباً صفر-1 في الرياض، قبل أن يخسر ذهاباً وإياباً عام 2007 بنتيجة واحدة صفر-2.

وينصب تركيز العين حاليا على المسابقة الآسيوية التي سبق له أن أحرز لقبها عام 2003، وذلك بعد تضاؤل آماله في المنافسة على لقب الدوري المحلي بخسارته أمام الظفرة 1-2 الخميس الماضي واحتلاله المركز الثالث برصيد 35 نقطة بفارق 8 نقاط عن الوحدة المتصدر قبل خمس مراحل من الوصول إلى خط النهاية.

ويعرف العين جيدا أن أي تعثر جديد له أمام الشباب قد يعني صعوبة مهمته في حجز إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة إلى الدور الثاني، لذلك حشد كل أسلحته الفنية لمباراة الغد بعدما اطمأن على مشاركة التشيلي خورخي فالديفيا والبرازيلي مارسيو ايمرسون والمدافع اسماعيل احمد بعد ابلالهم من الإصابة.

بدوره، يأمل الشباب بالفوز لتعزيز صدارته للمجموعة واستعادة لغة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين في المرحلتين الأخيرتين من الدوري المحلي أمام الهلال المتوج باللقب 1-2 والقادسية صفر-1 لينهي الموسم في المركز الرابع.

وكان الشباب حقق فوزاً مهماً في الجولة الثانية من المسابقة الآسيوية عندما تجاوز باختاكور في طشقند 3-1 ليعوض بالتالي تعادله على أرضه أمام فولاذ اصفهان في الجولة الأولى، ويسعى إلى الفوز لتعزيز آماله في التأهل إلى الدور الثاني مبكرا.

ويفتقد الشباب خدمات عدد كبير من لاعبيه وهم الكويتي مساعد ندا ونايف القاضي وعبدالله الشهيل وزيد المولد بسبب الإصابة، والمدافع حسن معاذ بقرار تاديبي من مدرب الفريق البرتغالي جايمي باتشيكو.

وفي مباراة ثانية، يلعب باختاكور مع اصفهان في طشقند ساعياً إلى تعويض خسارته أمام الشباب للبقاء على مقربة من الصدارة آملا في تعثر الشباب لخطفها منه، في حين يأمل الفريق الإيراني في تحقيق فوزه الأول بعد تعادله في الجولتين الأوليين.

المجموعة الخامسة

يستضيف سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي بكين غوان الصيني الثلاثاء في قمة المجموعة الخامسة.

ويلعب في المجموعة ذاتها كاواساكي فرونتال الياباني مع ملبورن فيكتوري الاسترالي.

ويتصدر سيونغنام الترتيب برصيد ست نقاط، بفارق الأهداف أمام بكين غوان، بعد أن حقق كل منهما فوزين، ويأتي ملبورن وكاوساكي في المركزين الأخيرين من دون نقاط.

وسيقطع الفائز من مباراة سيونغنام وبكين غوان خطوة كبيرة نحو التأهل سعيا إلى المنافسة على اللقب.

وسبق لفريقين كوريين أن توجا في هذه المسابقة هما شونبوك وبوهانغ ستيلرز عامي 2007 و2009، والأخير شارك في كأس العالم الأخيرة للأندية في أبو ظبي وبلغ نصف النهائي، في حين فشلت الفرق الصينية في إحراز اللقب حتى الآن.

المجموعة السابعة

في المجموعة السابعة، يلتقي الجيش السنغافوري مع غامبا اوساكا الياباني بطل عام 2008، وهينان جيناي الصيني مع سوون سامسونغ بلووينغز الكوري الجنوبي.

ويتصدر سوون الترتيب برصيد أربع نقاط، يليه غامبا اوساكا (2) وهينان جيناي (2) والجيش (1).