اللجنة المركزية تُعرف هذا الأحد وستضم شبابا ونساء

علم “موقع الإذاعة الجزائرية” من مصدر مأذون هذا السبت أنّ اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني بثوبها المستحدث ستُعرف تركيبتها غدا الأحد، حيث سيتم الإعلان عن الأعضاء الجدد في جلسة علنية، وستضم على الأرجح وجوها شابة وأخرى نسوية.
ورغم محاذير شرط الأقدمية، ورغبة عديد الوجوه الأفالانية القديمة في التواجد ضمن تعداد اللجنة المركزية التي ستكون أكبر هيئة بين مؤتمرين بدل المجلس الوطني الذي جرى التخلي عنه لصالح التسمية القديمة “اللجنة المركزية” المعمول بها في عشريات سابقة.
وفيما ستقوم كل من لجنة القانون الأساسي وكذا لجنة الترشيحات، ليلة السبت، بضبط الآليات الخاصة بالانتساب إلى اللجنة المركزية، أفيد أنّ عمل كبير يتم في الكواليس بين شريحتي الشباب والنساء لرفع نسبة تواجد ممثلي الفئتين المذكورتين في اللجنة المركزية ولما لا المكتب السياسي، رغم صعوبة الظفر بإحدى المقاعد الـ11 المطروحة للتنافس خلال الساعات القليلة القادمة.
ووسط حالة الترقب التي تكاد تحبس أنفاس المندوبين، عاد عبد العزيز بلخادم مجددا هذا المساء ليؤكد على تشبثه بمبدأ تواجد الشباب والنساء ضمن أعلى هرم المنظومة الجبهوية لما بعد المؤتمر التاسع.
وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أهاب في رسالته بمناسبة افتتاح المؤتمر، بقيادة الأفالان لتشبيب أطر النضال و العمل على تدرج المرأة إلى المواقع العليا في سلم التنظيم.