سوق التحويلات لم ترحمهم المحترفون الجزائريون في حيرة ومستقبلهم معلق بالميركاتوالشتوي

علمت الشروق من مصادرها الخاصة، أن بعض لاعبي الخضر المحترفين في أوروبا، وبالنظر للوضعية غير المريحة التي يجتازونها حاليا، بسبب نهاية عقودهم أوعدم تلقيهم لعروض جيدة، قرروا تأجيل الحسم في وجهتم المستقبلية إلى غاية فترة الانتقالات الشتوية التي تبدأ شهر جانفي المقبل للفصل في مستقبلهم .

ومن بين اللاعبين الذين قد ينتظرون الميركاتو الشتوي، حسب مصادرنا، هناك كريم زياني الذي فضّل البقاء مع ناديه فولسبورغ، خاصة بعد قدوم المدرب الجديد تغيير، فاللاعب لا يريد التسرع والعودة مجددا إلى البطولة الفرنسية للعب للأندية التي طلبت خدماته، وعلى رأسها سانت إيتيان الفرنسي وإلى جانبه في نفس البطولة، يوجد عنتر يحيى الذي وبالرغم من الفترة الصعبة التي يجتازها، بعد سقوط فريقه بوخوم إلى الدرجة الثانية، إلا أنه قد يضطر للبقاء في بوخوم إلى غاية جانفي القادم، ونفس الشيء بالنسبة لمطمور الذي يرغب في تغيير الأجواء نحو بطولة اخرى، وهذا رغم تألقه وتمسكفريقه بوريسيا مانشغلادباخ به، لكنه ـ وحسب مقربين منه ـ متخوف هو الآخر من تكرار سيناريو الموسم الماضي، حيث عانى أيضا من بعض التهميش من خلال عدم إشراكه بانتظام في لقاءات البطولة.
ولا يختلف حال حسان يبدة ورفيق حليش،المرتبطان مع نادي بنفيكا البرتغالي، إضافة إلى مهدي لحسن مع سانتندار الإسباني، حيث قد يضطرون بدورهم للبقاء مع نواديهم، وانتظار الميركاتو الشتوي، في حالة لم تتجسد الاتصالات التي تربطبهم ببعض الأندية التي تريدهم.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر متطابقة، أن رئيس الفاف محمد روراوة في اتصال دائم مع جميع لاعبي الخضر، وعلى علم بكل كبيرة وصغيرة لما يعيشه لاعبونا، في هذه الفترة، ويكون قد طلب منهم عدم القلق بشأن وضعيتهم، كما نصحهم بتفادي الانتقال على شكل إعارة، أو التسرع في اتخاذ أي قرار قد يندمون عليه لاحقا، وفي ذات السياق، قالت مصادرنا أن روراوة نصح لاعبيه باختيار الفرق التي يضمنون فيها اللعب بانتظام .
وذكرت مصادرنا القريبة من بعض هؤلاء اللاعبين، أنهم أدركوا أن سوق انتقالات اللاعبين يمر بفترة صعبة، بسبب الأزمة المالية التي أثرت على عديد الأندية في أوروبا، والتي أرغمتها على إعادة النظر في ميزانياتها في هذا الشأن.