قلب لاعب وسط الأنصار نصرت الجمل تأخر فريقه إلى فوز ثمين في الوقت القاتل على المبرة (2-1) في المباراة النهائية لمسابقة كأس لبنان التي أقيمت على ملعب طرابلس البلدي الأحد.
وسجل الجمل هدفي الأنصار (90+2 و118) وحسن حمدان هدف المبرة (75).
وهو اللقب الثاني عشر للأنصار في تاريخه، في حين عجز المبرة عن إحراز لقبه الثاني في مسابقة الكأس بعد العام 2008 عندما فاز على الصفاء (2-1).
وكان الأنصار قلب تأخره أمام العهد حامل اللقب وتغلب عليه (3-1) في نصف النهائي، في حين تغلب المبرة على الإخاء - الأهلي عاليه العائد حديثاً إلى الدرجة الأولى (2-0).
وبدأ الأنصار المباراة بقوة وأهدر له مدافعه البرازيلي سيباستيان راموس جونيور فرصة التقدم من ركلة جزاء أبعدها حارس مرمى المبرة أحمد الصقر الذي كان أبرز لاعبي فريقه في الشوط الأول.
ولم يشهد هذا الشوط سوى تسديدتين فقط من لاعبي المبرة على مرمى حارس الأنصار حسن مغنية.
في الشوط الثاني، انتفض المبرة وسجل له حسن حمدان هدف السبق بعد عرضية من البرازيلي جواو ألفريدو جونيور ارتدت إلى حمدان الذي سددها بيساره من مسافة قريبة عانقت شباك الانحصار (75).
وكاد الأنصار يعادل بعد فرصة مزدوجة ارتدت مرتين من القائم من البديل المخضرم مالك حسون الذي خاض أخر مبارياته مع فريقه قبل اعتزاله ثم الظهير محمد باقر يونس.
وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة إلى تتويج المبرة، انتزع الجمل هدف التعادل بعد مجهود فردي من النيجيري برنس أدولفوس على الجناح الأيمن، فلعب كرة عرضية تابعها الجمل من مسافة قريبة من اللمسة الأولى داخل مرمى الصقر (90+2).
وفي الوقت الإضافي، طرد الحكم طلعت نجم لاعب المبرة بلال حاجو لنيله إنذاراً ثانياً، وبينما كانت الأمور تسير نحو الركلات الترجيحية، ضرب الجمل مجدداً عندما تلاعب بالدفاع وسجل هدفه الثاني (118) ليحرز الأنصار اللقب الثاني عشر في تاريخه.