رياض بودبوز للشروق: أنتظر بشغف دعوة الخضر ولن أغيّر أسلوب لعبي

قدم الوجه الجديد المرتقب في تشكيلة الخضر رياض بودبوز أداء جيدا في المباراة التي جمعت فريقه سوشو أمام متصدر البطولة الفرنسية مرسيليا نال به إعجاب المتتبعين الذين تنبؤوا له بمشوار ناجح مع المنتخب الوطني مستقبلا ، الشروق اتصلت أمس باللاعب وحاورته حول عديد النقاط لا سيما ما تعلق بالتحاقه الوشيك بالخضر.

أداؤك أمام مرسيليا أثار إعجاب الجزائريين ماتعليقك؟
كانت مباراة صعبة ومثيرة أمام رائد البطولة وكما شاهد الجميع فقد سيطرنا تقريبا على مجريات اللقاء، إلا أن ذلك لا يعني الفوز، ضيعنا فرصا كثيرة، وفي المقابل المنافس كان أكثر فعالية، رغم فرصه القليلة، استطاع إحداث الفارق بهدف مباغت في اللحظات الأخيرة.

لكنك بدون شك راض عن أدائك الشخصي؟
شخصيا انزعجت كثيرا لأنه كان بإمكاننا الفوز، وما أثار غضبي قرار الحكم الذي حرمنا من ضربة جزاء شرعية بالنسبة إلي أحاول الظهور بأحسن وجه وتقديم كل ما لدي، أمام مرسيليا لعبت بالشكل المعتاد، أستدرج الخصم وأحاول صنع المساحات والمباغتة من خلال قذفاتي.

هنالك نقطة مهمة أريد إثارتها معك فيما يخص طريقة اللعب مع الخضر فهنالك لاعبين كبار يؤدون مستو كبير مع نواديهم ومع منتخباتهم يظهرون بشكل مغاير؟
فيما يتعلق بي سأبذل كل ما بوسعي مع الخضر لن أغيّر من أسلوب لعبي وسأحاول دائما تقديم الإضافة داخل الميدان، واللعب للمنتخب الوطني بدون شك سيزيدني حافزا، للظهور بمتسوى أفضل من ما أظهر به مع فريقي فتمثيل 40 مليون جزائري أمر صعب، ويستدعي مضاعفة الجهود أتمنى أن أوفق مع الخضر.

هل أنت على اتصال مستمر مع الاتحادية الجزائرية والناخب الوطني؟
أجل فهم يهاتفونني بين الحين والآخر ويحثونني دائما على مواصلة العمل فهم يقومون الآن بإجراءات تأهيلي لدى الفيفا، للالتحاق بشكل رسمي في صفوف تشكيلة سعدان. وما زلت أنتظر بكل شغف استدعائي بصفة نهائية للمنتخب الوطني.

تنتظرك وفريقك مواجهة ساخنة السبت القادم أمام غرو نوبل، أنتم مطالبون بالانتصار خاصة بعد ثلاثة هزائم متتابعة؟
أجل تعثرنا في الثلاث مباريات الأخيرة من البطولة ويجب علينا استدراك ذلك، ستكون مواجهة صعبة على الفريقين، خاصة وأن غرو نوبل تأكد سقوطه إلى الدرجة الثانية وليس لديه ما يخسره في هذه المباراة، بالعكس فنحن مطالبون بالانتصار لرد اعتبار الفريق بعد التعثرات المتتالية في الجولات السابقة.
ستكون مواجهة ضد نسيم اكرور وفيغوليهي فرصة سامحة حتى ألتقي فيغولي من أصدقائي المقربين، والذي لعب معي في صفوف منتخب فرنسا لفئة أقل من 17 سنة، وكذلك حتى أتعرف على اكرور الذي لم يسبق وأن التقيته.