حوّل ريال مدريد تأخره بهدف أمام ضيفه سبورتينغ خيخون إلى فوز 3-1 مساء اليوم السبت في افتتاح المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وبات رصيد ريال 68 نقطة في الصدارة وابتعد مؤقتاً ثلاث نقاط عن منافسه المباشر والوحيد على اللقب برشلونة (65) الذي يلعب غداً ضد سرقسطة.
وخاض الفريق الملكي المباراة في غياب صانع ألعابه البرازيلي كاكا، ومهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة بداعي الإصابة.
ووجد ريال مدريد صعوبة في اختراق دفاع سبورتينغ خيخون المنظم في الشوط الأول، حتى أنه تخلف في مطلع الشوط الثاني بهدف سجله دافيد بارال الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس ايكر كاسياس وأودع الكرة داخل الشباك (53).
لكن ريال رد التحية مباشرة وسجل هدفين في مدى ثلاث دقائق، الأول عندما سدد البرتغالي كريستيانو رونالدو كرة قوية من ركلة حرة مباشرة تهيأت أمام الهولندي رافايل فان در فارت الذي تابعها داخل الشباك مستعملاً يده (55)، وما لبث أن أضاف تشابي ألونسو الهدف الثاني لأصحاب الأرض بكرة رأسية.
وكاد دي لا كويفاس أن يدرك التعادل لولا براعة كاسياس في إنقاذ مرماه (66)، قبل أن يحسم الأرجنتيني غونزالو هيغوين الأمور في مصلحة فريقه بتسجيله الهدف الثالث (68) رافعا رصيده هذا الموسم إلى 20 هدفاً ليحتل المركز الثاني متخلفاً بفارق هدفين عن زميله في منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي.
والفوز هو الرابع عشر لريال مدريد على أرضه هذا الموسم في الدوري المحلي في 14 مباراة خاضها منذ بدايته.
ولم يفلح إشبيلية في تحسين موقعه في الترتيب وسقط خارج قواعده أمام إسبانيول بهدفين نظيفين سجلهما بابلو أوزفالدو (8 و60) ليتجمد رصيد الخاسر عند 44 نقطة ويبقى في المركز الرابع خلف فالنسيا الثالث والذي يملك 47 نقطة.
وتعرض ديبورتيفو لاكورونيا بدوره لخسارة مفاجئة على أرضه أمام بلد الوليد بهدفين سجلهما اليمان (39) وميدونجانين (90).
وتغلب خيريز على تينيريفي 2-1. سجل للأول برميخو (7) وايثامي (15)، وللخاسر نينيو (49)، فيما تعادل أتلتيك بلباو مع خيتافي 2-2. سجل للأول اوربايز (12) ويورنتي (78 من ركلة جزاء)، وللثاني مانو دل مورال (32) وبدرو ليون (86).
وسقط أشبيلية الرابع أمام مضيفه اسبانيول صفر-2 على ملعب "كورنيلا أل برات" أمام 25 ألف متفرج.
سجل لاسبانيول اللاعب الإيطالي بابلو دانيال أوسفالدو (8 و60).
وهي المباراة الرابعة لاشبيلية بدون أي فوز في الدوري وذلك بعد خروجه من مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام سسكا موسكو الروسي، ليصبح رأس مدربه مانولو خيمينيز مهدداً.