أكيد أنكم تتساءلون عن سر هدا الموضوع
في الحقيقة , نلاحظ في السنوات الأخيرة قد أصبحت التكنولوجيا تصنع العجائب فمن المذياع إلى التلفزيون والهوائيات فالانترنت وMP3 وغيرها من وسائل الراحة التي ابتكرها علماء تمنو خدمة البشرية في يوم من الأيام
ومع تعدد الشركات المنتجة, أصبحت تتسابق كل واحدة منها لأجل جلب عدد ممكن من الزبائن ولعل أهم الزبائن هم العائلات بمختلف طبقاتهم وبطبيعة الحال ستكون مستعملة من طرف الأطفال
لكن السؤال المطروح هل الأبوين يعلمان أجابيات وسلبيات مثل هده الوسائل و تأثيرها على أطفالهم؟؟؟؟؟
نحن الآن في عالم صغير جدا أشبه بغرفة تجمعنا كل ما يدور بها ألا وله وقع على جميع سكانها
الطفل قد يقضي ساعات طويلة وهو يشاهد التلفزيون ويا ليت هدا الجهاز يتوفر على قناة واحدة بل هناك المئات منها وكل مختص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ في ميدان معين فهل طرح الأب والأم يوما على نفسيهما ماهي نوع البرامج التي يتسمر الأبناء أمامها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس هدا فقط فالمصيبة أعظم مع شبكة الإنترنيت التي أصبحت الوسيلة الأكثر استقطابا واستعمالا من طرف الأطفال فهم ومع عقلهم النير لا تخفى عنهم خافية في هدا الميدان وقد يتفوقون في بعض الأحيان حتى على المختصين ألم يتساءل الآباء ماهي نوع المواقع التي يتصفحها أبناؤهم أو على الأقل محاولة تعلم تقنيات هده الوسيلة للسيطرة عليها
MP3 القصة التي لا تنتهي ويبدو أنها لن تنتهي مع جيل MP4 فأصبح أخيرا كل طفل يستطيع حضور حفلات وليست حفلة واحدة فقط على مدار اليوم والساعة وهدا بمجرد تحميل العديد من الأغاني ووضع les écouteurs في أدنيه ليصبح في عالم آخر
الهاتف النقال وما أدراك وسيلة للاتصال صحيح لكن بين يدي طفل تصبح وسيلة للعب والمرح والتكبر والإزعاج في كثير من الأوقات
أين الأولياء والمربين من هده التكنولوجيا التي لن تتوقف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟