أسرت مصادر قريبة جدا من المنتخب الوطني، عن وجود بعض العراقيل قد تحول دون التحاق النجم الصاعد والمتألق في البطولة الانجليزية مع نادي ولفرهبتون، اللاعب الجزائري عدلان قديورة بكتيبة المدرب رابح سعدان.
وإذا صدقنا حكاية مصادرنا التي عودتنا على المصداقية، فإن الشاب الجزائري ابن قلب هجوم تشكيلة سوسطارة للثمانينات، ناصر قديورة، يبقى يشكل الاستثناء عن القاعدة، بسبب رفضه الحديث مع الجميع، أو حتى التصريح لوسائل الإعلام ،سواء كانت جزائرية أو أوروبية حول رأيه في تقمص ألوان منتخب بلاده، مقارنة بالأسماء الأخرى التي تتودد من أجل كسب ود الناخب الوطني رابح سعدان، حتى وإن كانت لا تملك جواز سفر جزائري.
لا يوجد أي إشكال قانوني في مجيئه
والغريب في الأمر، قالت مصادرنا، أن عدلان لاعب موهوب ويوجد حاليا في أوج عطائه، وهو يظهر ذلك مع فريقه أسبوعيا فوق الميدان في بطولة تميزها القوة والسرعة، كما أنه ليس بحاجة ليثبت أحقيته في كسب مكانة مع المنتخب الوطني، طالما أنه أثبت قدراته في البطولة البلجيكية مع نادي شارل لوروا لمدة ثلاث سنوات. وإضافة إلى ذلك، فمن المفروض أن مسألة التحاقه بالخضر عادية جدا طالما لا يوجد أي إشكال يمنع ذلك كونه جزائريا مائة بالمائة ولم يسبق له ولعب بألوان منتخب فرنسا في أي صنف .
تأخر إلتحاقه يطرح تساؤلات
ولهذه الأسباب، تتحدث بعض الأطراف عن إحتمال وجود إشكال وراء تأخر إلتحاقه السريع بالتشكيلة الوطنية، خاصة بعدما أبدى الناخب الوطني إهتمامه ورغبته في ضمه إلى المجموعة التي ستسافر إلى جنوب إفريقيا شهر جوان القادم. وهو نفس الإستغراب الذي بدأ يطرحه العديد من المتتبعين، خاصة بعد سفر مساعد المدرب الوطني زهير جلول إلى أنجلترا لمعاينته وعودته دون جديد.
اللاعب يريد التحدث مع روراوة شخصيا
وحول سفرية زهير جلول لمعاينة قديورة وأخذ رأيه في مسألة إلتحاقه بالخضر، كشفت مصادرنا أن اللاعب رفض تقديم أي رد صريح لمساعد رابح سعدان، واكتفى بالاستماع إليه، حيث يكون قد أعلمه أنه يريد التحدث مباشرة مع رئيس الفاف محمد راوراوة ولا أحد آخر.
حديث عن وضعه بعض الشروط
وحسب نفس المصادر، فإن وسط ميدان والفرهمبتون يريد الإجتماع أولا مع رئيس الإتحادية السيد محمد روراوة لتوضيح بعض الأمور، قد تكون بعض الشروط، قبل ترسيم مجيئه إلى المنتخب الوطني. وحول هذه النقطة أيضا تحدثت مصادرنا عن إمكانية مطالبة قديورة بضمانات دون تحديد نوعها.