يرى متوسط ميدان شبيبة القبائل طيب معروسي بأن مهمة الكناري غدا أمام النادي الإفريقي لن تكون سهلة، مشيرا إلى أن القبائل متعودون على صنع المفاجآت وبإمكانهم العودة إلى الديار بنتيجة مرضية قبل لقاء العودة.
كيف ترى مواجهة الغد أمام النادي الإفريقي؟
من دون شك المواجهة لن تكون سهلة علينا خاصة وأن عاملي الأرض والجمهور سيكونان إلى جانب الفريق الخصم، ويكفي أن المنافس اسمه النادي الإفريقي، فهو غني عن كل تعريف فخبرته في المنافسات القارية كبيرة، ولذلك فالعودة بنتيجة إيجابية من تونس تتطلب منا الاستماتة فوق الأرض، لأن النجم سيرمي بكامل ثقله في هذه المواجهة وسيحاول الوصول إلى شباكنا في عدة مناسبات، ليضمن التأهل قبل لقاء العودة .
وهل لديكم معلومات أو أي فكرة عن نقاط القوة والضعف لدى خصم الغد؟
أعتقد أن هذه مهام الطاقم الفني المعني بالاطلاع عن قوة الخصم ونقاط ضعفه ليحضر الخطة المناسبة للتفوق عليه، وحسب علمي فإن مدربنا شاهد مباراة أواثنتين ، كما جمع معلومات عديدة تكفينا لأخذ فكرة عامة عن النادي الإفريقي.
الفوز الأخير على بلوزداد في لقاء الكأس ربما منحكم دفعا معنويا قويا يساعدكم على أداء مباراة كبيرة في تونس ...
بطبيعة الحال فالفوز على شباب بلوزداد بأرضه وأمام جمهوره ليس بالمر الهين فقد بذلنا مجهودات كبيرة فوق أرضية الميدان، وهو ما جعلنا نغادر الجزائر بشحنة معنوية كبيرة، سيكون لها الأثر الإيجابي غدا أمام النادي الإفريقي، فنحن ننافس على الجبهات الثلاث، ولذلك فكل انتصار يزيدنا رغبة في المضي قدما، ولم لا تحقيق ثلاثية تاريخية هذا الموسم .
ألستم متخوفين من الإرهاق بعد المجهودات البدنية التي بذلتموها في لقاء الإثنين الفارط؟
في الحقيقة أمام بلوزداد لعبنا مباراة كبيرة من جميع النواحي وكان التفوق البدني لنا ظاهرا للعيان، وهذا بفضل العمل الذي نقوم فيه مع المدرب خلال الحصص التدريبية اليومية، ولسنا متخوفين من الإرهاق في لقاء الغد، ولا من النادي الإفريقي، فالشبيبة متعودة على الانتصارات وإسعاد الجمهور الجزائري برمته، وسنحاول العودة بنتيجة إيجابية أو على الأقل تسجيل هدف في مرمى النجم .
رئيس الفريق حناشي أشاد بإمكانياتك، وقال بأن مكانتك ضمن تشكيلتي بن شيخة وسعدان ما قولك في ذلك؟
شهادة الرئيس حناشي أعتز بها وتحفزني كثيرا على العمل أكثر وتطوير مستواي لالتحق بالخضر، وللعلم فقد كنت فريق بن شيخة قبل الإصابة التي أبعدتني طويلا عن الملاعب، وسأعمل على العودة إلى صفوف المنتخب المحلي وبعدها المنتخب الأول.