كشفت مصادر طبية للشروق أن لاعبين على الأقل من التعداد الحالي للمدرب رابح سعدان سيغيبان عن مونديال جنوب إفريقيا لدواع فنية وصحية .
ورفضت المصادر الإفصاح عن أسماء هذين اللاعبين لكن رجحت أن يكون الثنائي مراد مغني وعامر بوعزة أبرزهما بسبب طبيعة الإصابة والتي تجبرهما الابتعاد عن المنافسة لفترة طويلة .
وستطول القائمة إلى عناصر أخرى مهددة بسبب الإصابة وكذلك الابتعاد عن المنافسة لمدة طويلة في أعقاب اللعنة التي تطارد اللاعبين، حيث ارتفع عدد المصابين الى خمسة لاعبين من الهيكل الأساسي للخضر، وهو ما يضع المدرب الوطني في ورطة حقيقية.
وكان مراد مغني قد ابتعد عن المنافسة لزمن طويل حيث يخضع لعلاج طبي مكثف بتكفل تام من المنتخب الوطني، حيث شرع في برنامج التأهيل، لكن ذلك لم يكن كافيا للاعب للعودة بسرعة للمنافسة .
أما اللاعب عامر بوعزة فقد خضع لدى طبيب المنتخب الوطني بألمانيا لفحوصات جعلته مهددا بالغياب عن المنافسة خاصة وأنه لم يشارك في أي مباراة مع ناديه بلاكبول منذ عودته من نهائيات كأس إفريقيا .
يبدة يثير المخاوف ولا قلق على بوقرة
ومن بين الأسماء التي تطاردها لعنة الإصابات الثنائي حسن يبدة لاعب بورتسموث ومدافع رينجرز الاسكتلندي مجيد بوقرة، الأول سيغيب لأزيد من شهر عن المنافسة أما الثاني فسيكون غائبا على الأقل لثلاثة أسابيع.
وتسود حالة من التوجس لدى الطاقم الفني للمنتخب الوطني بشأن حسن يبدة الذي لم تتضح مدى خطورة إصابته والتي قد تطول لأزيد من شهرين وقد تبعده عن المونديال في حال خضوعه لعملية جراحية، غير أن اللاعب نفسه طمأن إدارة المنتخب بأنه سيكون جاهزا الشهر المقبل.
وعلى العكس فإن طبيعة إصابة بوقرة لا تدعو للقلق، بل أن غيابه عن المنافسة في الوقت الحالي يجعله في وضع أفضل في المنتخب بعد الإجهاد الكبير الذي نال منه خلال مشاركته مع " الخضر " .
مع الإشارة إلى أن بوقرة سيغيب عن نهائي كأس اسكتلندا المقرر في 23 مارس المقبل أمام فريق دندي في نهائي معاد بعد أن غاب عن المباراة الأولى أول أمس والتي انتهت بالتعادل ( 3 - 3 ) .
توسعة الطاقم الطبي شهر ماي المقبل
وقررت الاتحادية الجزائرية توسعة الطاقم الطبي تحسبا لمشاركة المنتخب في المونديال، فبعد أن تأكد إضافة طبيب بيوكيميائي تفكر الاتحادية في إضافة طبيبين مساعدين مختصين من أجل تأهيل عناصر الخضر في معسكرهم بايطاليا وكذلك أثناء المونديال.
وارتفع عدد المصابين في المنتخب الوطني بعد أن انضم كل من حليش وزياني، خاصة هذا الأخير الذي ابتعد كلية عن المنافسة ما جعل وضعه محرجا للغاية .
ويضم الطاقم الفني للمنتخب الحالي 4 عناصر وقد يتسع ليصل إلى سبعة أو ثمانية في المعسكر المقبل .
وكان الطاقم الطبي الحالي للمنتخب قد حظي بإشادة كبيرة للمجهودات التي بذلت، على الرغم من أنهم لم يتلقوا سوى علاوات ضعيفة تقدر عشر ما تلقاه الأطباء الأجانب