غادرت الفرقاطة الفرنسية “جرمينال ف 735″، اليوم الجمعة، ميناء الجزائر العاصمة بعد مشاركتها في تمرين “رايس حميدو-10″ في اطار التعاون الثنائي بين الجيش الوطني الشعبي والجيش الفرنسي.
وكانت الفرقاطة الفرنسية قد رست بميناء الجزائر العاصمة يوم 16 مارس بعد المرحلة الثالثة المسماة “الديناميكية” من تمرين “رايس حميدو-10″ التي تم من خلالها تنفيذ مناورات شملت اجراء تمارين اعتراض وتفتيش سفينة يشتبه بممارستها لنشاط مشبوه و تمرين آخر للبحث والانقاذ.
واندرج تمرين “رايس حميدو 10″ الذي نظم من قبل القوات البحرية الجزائرية والفرنسية في سياق تدعيم المراقبة و الأمن البحريين بالجهة الغربية للبحر الأبيض المتوسط.
وقد شمل على أربع مراحل أساسية الأولى كانت على مستوى الرصيف بتولون من 2 الى 9 مارس حضر خلالها الأنشطة والثانية في البحر بين تولون ووهران من 9 الى 14مارس والمرحلة الثالثة (الديناميكية) على طول السواحل الجزائرية من 14 الى 16 مارس والمرحلة الأخيرة من 16 الى 19 مارس بميناء الجزائر العاصمة وهي مرحلة التقييم الشامل للتمرين.
وجندت القوات البحرية الجزائرية لهذا التمرين العديد من الوحدات حيث استعملت سفينة الانزال والاسناد اللوجستيكي “قلعة بني حماد 472″ وسفينة قاذفة الصواريخ “شهاب 252″ وسفينة الدعم اللوجستيكي “مرافق 261″ وزورق للانقاذ وكذا طائرة للمراقبة البحرية وجماعة تفتيش متكونة من رماة بحريين.
وشاركت البحرية الفرنسية من جهتها بالفرقاطة “جرمينال ف 735″ التي تزن 2600 طن ويبلغ طولها 5ر93 مترا وعرض يعادل 14 مترا والمزودة بقاذفة صواريخ من صنف “اكسوسات” ومدفعين وحوامة من نوع “بنتار” وطائرة دورية بحرية “أتلانتيك2″ .
ويتشكل الطاقم الفرنسي من 12 ضابطا و49 ضابط صف و22 بحريا مدعمين بحوامة من نوع “بنتار” وطائرة دورية بحرية “أتلانتيك 2″ ومجموعة من الرماة البحريين للقاعدة العسكرية لتولون (فرنسا).