أفادت شركة "كاسبرسكي لاب" أن 17 بالمائة من مجمل الحواسيب في الأردن أصيبت بأحد أنواع البرنامج الضارة كيدو في ديسمبر 2009.
وقال كوستين رايو، رئيس كبير الخبراء في مجال أمن المعلومات، منطقة شرق أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا: "نجح كيدو في نشر العدوى في شبكات الشركات الكبرى في الأردن بفضل قدرته على استنساخ نفسه ما يجعله بمثابة كابوس لمسؤولي الأنظمة".
وأضاف: "برنامج Kido.ih كان نشطا في دول أخرى من منطقة الشرق الأوسط أيضا وكان الأنجح من بين جميع نسخ كيدو. كما أنه من يعد بين آخر نسخ مع أن مبتكريه كما يبدو قد توقفوا عن التطوير الفعال لهذه العائلة من البرامج الضارة. غير أنه لا يزال ينتشر ويسبب المشاكل للمستخدمين".
وأظهر تقرير "كاسبرسكي لاب" حول الوضع في الأردن انتشار ما يسمى بفيروس Sality الذي ضرب 14.32 بالمائة من مجمل الحواسيب في البلاد في ديسمبر العام الماضي. ويذكر أن هذا الفيروس فضّل ضرب الحواسيب المنزلية.
ويقول رايو: "فيروس Sality من جهة أخرى، عادة ما ينتشر عن طريق البرامج المصابة أو برامج ضارة أخرى، لكنه ينتشر أكثر على الحواسيب المنزلية. وهذا ما يجعل من الصعب اكتشافه".
وذكر رايو أنه "يتمتع بقدرات البرامج الدودية ما يعني أنه ينتشر عبر الشبكات ويقوم باستنساخ نفسه لينتقل إلى حواسيب أخرى. هذا يمكنه من استغلال خاصية التشغيل الذاتي لنظام ويندوز. وهذا ما يجعل من الصعب اكتشافه خلال قيامه بإصابة النظام وإبطال العدوى".
وشملت البرامج الضارة التي ضربت المستخدمين في الأردن في نفس الشهر برنامج Mabezat (8.84 بالمائة من مجمل عدد الحواسيب) الذي يعمل عن طريق إرفاق نفسه بملفات تنفيذية وذلك لكونه متعدد الأشكال وينتشر عبر محركات أقراص الشبكة.