تضاءلت حظوظ الظهير الأيسر حمزة ميهوبي في تقمص الألوان الوطنية قبيل المونديال عقب تعرضه لإصابة في فريقه بلنزونا السويسري ما جعله يفقد مكانته في هذا النادي .
واضطر ميهوبي ( 24 عاما ) لفسخ العقد الذي يربطه بالنادي السويسري والعودة إلى مدينة ليتشي، حيث كان يلعب هناك قبل تنقله إلى سويسرا .
وكانت الاتحادية الجزائرية قد وضعت اسم اللاعب في قائمة الاحتياطيين قصد ضمه للخضر في المواعيد القادمة ليكون بديلا لنذير بلحاج، غير أن ابتعاده عن المنافسة جعله خارج حسابات الخضر .
الإصابة تبعده عن المنافسة
وتعرض ميهوبي ابن مدينة وهران إلى إصابة أبعدته عن الميادين لمدة طويلة بعد أن وقع الصائفة الماضية في فريق بولينزونا السويسري قادما من فريق ليتشي الإيطالي .
وسبق لميهوبي أن تكوّن في فريق ماتز ثم انتقل إلى ليتشي الإيطالي ومنها إلى شارلوروا البلجيكي ليعود مجددا لليتشي الإيطالي الذي لم يوفق معه .
وتعرض ميهوبي لإصابة جعلته خارج التعداد في فريق بلنزونا، الأمر الذي دفعه إلى فسخ العقد الذي يربطه مع النادي السويسري والعودة إلى فريق ليتشي، حيث ينشط في النادي الثاني لهذه المدينة الإيطالية في دوري الدرجة الرابعة على أمل استعادة لياقته.
إشكال قانوني بشأن لعبه للخضر
وفي وقت تم وضع اسم ميهوبي مرشحا للعب للخضر كأفضل لاعب ظهير أيسر أحق بخلافة بلحاج في حال غيابه، فإن الأمر الذي يطرح إشكالا حقيقيا هو أن ميهوبي الذي لعب للمنتخب الوطني للأشبال قد استغل قوانين الفيفا ليغير من المنتخب الجزائري إلى الفرنسي، الأمر الذي جعله يستفيد من اللوائح ويتقمص الألوان الفرنسية في تصفيات كأس أوروبا 2005 .
وعلى الرغم من أن أطرافا تسعى لاستدعاء اللاعب للخضر، إلا أن تفضيل ميهوبي للألوان الفرنسية في وقت سابق يمثل إشكالا حقيقيا، يضاف إلى ابتعاده عن المنافسة وهو ما جعله بعيدا عن حمل الألوان الوطنية مجددا.