يقوم غدا الأحد وزير الموارد المائية عبد المالك سلال بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية جيجل شرق الجزائر.
وسيشرف الوزير خلال زيارته على تدشين سدين هامين بالمنطقة هما سد القصير وسد بوسيابة اللذين سيعملان على تزويد المناطق التابعة لولاية جيجل وكذا الولايات المجاورة لها بالمياه الصالحة للشرب بالإضافة إلى توفير المياه اللازمة للري الفلاحي للساحل الشرقي لجيجل.
وتقدر سعة سد القصير ب68 مليون متر مكعب، فيما تبلغ قدرة سد بوسيابة ال 120 مليون مار مكعب.
كما سيعمل الوزير على إطلاق الأعمال في مشروع سد تابلوت وكذا نظامه المتعلق بتحويل نحو الهضاب العليا وبالتحديد إلى ولاية سطيف.
وسيقف الوزير أيضا على المحطات الخاصة بنصفية المياه المستعملة والتي تهدف إلى حماية الساحل البحري واستغلال المياه المستخرجة في سقي الأراضي الفلاحية.
وكان سلال قد أعلن نهاية الأسبوع المنصرم أمام أعضاء مجلس الأمة عن الشروع في عملية جرد مفصل للآبار المنجزة من دون تراخيص، موضحا أن العملية تهدف إلى الوقوف على تأثير عملية الحفر العشوائي للآبار على المياه الجوفية و تسويتها الإدارية حالة بحالة.
وفي حديثه عن الشركات التي تقوم بتسيير المياه، قال سلال أنه بالنسبة لشركة “سيال” فإن الوزارة في مرحلة التقييم و لا يمكن تجاهل أن توزيع مياه الشرب في الجزائر العاصمة “مقبول” أما بالنسبة للتطهير فإن هناك بعض التأخر يمكن أن تتداركه الشركة لأن مدة العقد لم تنته بعد.
وأضاف أن منطقة قسنطينة تعاني من مشكل تسيير الموارد المائية وقد تم إعذار الشركة المسيرة و أعطيت لها مهلة شهرين لتسوية الوضعية و في حالة عدم تمكنها من ذلك فستتخذ إجراءات في هذا الشأن وكذلك هو الوضع بالنسبة للشركة المسيرة بمنطقة عنابة التي تعرف تأخرا ملحوظا في إنجاز البرامج.