نددت اللجنة الرباعية الدولية للوساطة في الشرق الأوسط بقرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية العربية المحتلة ودعت مختلف الأطراف المعنية إلى دعم استئناف سريع للحوار.
وفى بيان نشرته الأمم المتحدة أمس الجمعة نبهت اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوربيي إلى ان “اي عمل أحادي الجانب يتخذه احد الأطراف ينبغي ألا يؤثر في نتائج المفاوضات ولن يعترف به المجتمع الدولي”.
وأضاف البيان ان “اللجنة الرباعية تدين قرار إسرائيل السماح ببناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية”.
وتابع ان “اللجنة الرباعية متوافقة على متابعة التطورات فى القدس عن كثب وتحتفظ بإمكانية اتخاذ أي تدبير إضافي يمكن ان يستدعيه الوضع على الأرض”.
وكررت اللجنة الرباعية ان ” السلام العربي الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة يصبان في المصلحة الأساسية للأطراف ولكل دول المنطقة والمجتمع الدولي”.
ودعت اللجنة “في هذا الصدد جميع المعنيين إلى دعم استئناف سريع للحوار بين الأطراف وتعزيز مناخ يسهل مفاوضات تتكلل بالنجاح بهدف معالجة كل القضايا العالقة المتصلة بالنزاع (الفلسطيني- الإسرائيلي) بما فيها وضع القدس”.
وعلى صعيد آخر، شارك آلاف الفلسطينيين بقطاع غزة في مسيرات حاشدة لنصرة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس و تعبيرا عن الوقوف في وجه سياسات التهويد والاستيطان الإسرائيلية .
وانطلقت المسيرات التي نظمتها الفصائل الفلسطينية من مساجد مدينة غزة باتجاه ميدان فلسطين ومن ثم باتجاه المجلس التشريعي ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات نصرة للأقصى والمقدسات.
وتقدم المسيرة قادة حركتى حماس والجهاد الإسلامي وألوية الناصر صلاح الدين و(الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة) وكتائب الصاعقة وحركة الأحرار.
ودعا محمد الهندي القيادي بحركة الجهاد الإسلامي ,المفاوض الفلسطيني بأن يقدم كشفا للشعب عن المفاوضات التي تمت خلال السنوات الماضية وان يعلنوا عن فشل المسيرة التفاوضية مع إسرائيل كما دعا إلى ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.
ودعا خليل الحية القيادي بحركة حماس الأمة العربية والإسلامية بأن تنتفض لحماية المسجد الأقصى والمقدسات. وقال “أما آن الأوان لإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية ، ولنتوحد جميعا خلف راية المقاومة. إننا ندعوا الشعب الفلسطيني في الضفة إلى الخروج في مسيرات نصرة للأقصى والمقدسات”.