يسعى الهلال المنتشي آسيويا لتعكير أفراح الفريق الشبابي بفوزه خارج أرضه بدوري أبطال آسيا على فريق باختاكور الاوزبكي عندما يحل ضيفا ثقيلا عليه الأحد على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض في الجولة الحادية والعشرين لبطولة السعودية لكرة القدم.
في المقابل، يأمل الأهلي والاتحاد في تعويض تعثرهما في الآونة الأخيرة واستعادة نغمة الانتصارات مجددا عندما يلتقيان على إستاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة في دربي المنطقة الغربية، ويتحدد غداً أيضاً معالم الفرق التي ستهبط إلى دوري الأولى حيث تسعى فرق القادسية والرائد ونجران للتخلص من شبح الهبوط عندما تحل ضيفة على كل من الوحدة والحزم وحوم.
على إستاد الملك فهد الدولي يلتقي المنتشيان آسيويا، فريقا الشباب والهلال الذي حصد اللقب مبكرا. وعلى الرغم من أن المباراة تحصيل حاصل فإن الشباب يبحث عن الوصافة والهلال يسعى لتسجيل مزيد من الأرقام القياسية.
فبعد الصورة البهية التي قدمها الفريقان في دوري أبطال آسيا مؤخراً ولعبا بنجومهما حيث استعاد الشباب لغة الانتصارات بالعودة من طشقند بفوز ثمين على باختاكور بثلاثة أهداف مقابل هدف، في حين كسب الهلال مس كرمان الإيراني بنفس النتيجة في الرياض محققا الفوز الثاني على التوالي في البطولة مواصلا نتائجه ومستوياته المبهرة هذا الموسم.
يدخل الشباب اللقاء وهو في المركز الثاني بـ 40 نقطة من 20 مباراة لعبها في الدوري فاز في 11 وخسر 2 وتعادل في 7 ويأمل في المحافظة على الوصافة المهدد من فريقي الاتحاد والنصر الثالث والرابع ويتبقى له لقاء مع فريق القادسية المهدد بالهبوط للدرجة الأولى لذا سيبحث عن النقاط كاملة مما قد يدفع بالمدرب بالزج بالعناصر الأساسية إذا ما كان يبحث عن الوصافة.
في حين يخوض الهلال المباراة باحثا عن مزيد من الأرقام القياسية وزيادة عدد مرات الفوز حيث يملك 53 نقطة حيث لعب 20 مباراة فاز في 17 وخسر مباراة واحدة وتعادل في مباراتين كانت إحداهما أمام الشباب في منافسات الدور الأول حيث كان الهلال متقدما بهدفين دون رد فتعادل الشباب.
وتتجه الأنظار صوب إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة لمتابعة مباراة دربي المنطقة الغربية التي تجمع الأهلي والاتحاد.
ورغم أن بطولة الدوري حسمت قبل جولتين للهلال إلا أن المباراة تعتبر مهمة لكلا الفريقين لعدة اعتبارات لعل من أبرزها رغبة كل فريق في مسح الصورة الهزيلة والنتائج السلبية التي ظهر بها في دوري أبطال آسيا وبالتالي مصالحة جماهيره واستعادة لاعبيه للثقة المفقودة، وعلاوة على ذلك فإن الأهلي يسعى لتحسين موقعه بينما يتطلع الاتحاد إلى المنافسة على المركز الثاني أو التمسك بالمركز الثالث في ظل الصراع الثلاثي بينه وبين الشباب والنصر.
ومن المتوقع أن يرمي كل فريق بكل أوراقه بحثا عن الفوز في ظل التنافس التقليدي الذي يجمعهما منذ أمد بعيد ولكن تبقى الحظوظ متساوية في ظل تقارب المستوى بين الفريقين.
ويدخل الأهلي المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 28 نقطة جمعها من 20 مباراة حيث فاز في 7 مباريات وتعادل في 7 وخسر في 6 مباريات ويتطلع لرد الاعتبار من منافسه الذي تغلب عليه في الدور الأول 2-1 وفي نفس الوقت وضع حد للخسائر التي تعرض لها في آخر المباريات وتحقيق الفوز الذي قد يعيده لوضعه الطبيعي ويخفف من حدة الغضب الجماهيري.
وقد ظهر الفريق في مبارياته الأخيرة بمستويات لا تتناسب مع الإمكانات التي يمتلكها سيما على الجانب الدفاعي الذي يعد أضعف خطوط الفريق وساهم بشكل كبير في خسارة الفريق لمباراتيه الآسيوية والتي استقبلت خلالها شباكه 5 أهداف.
ويفتقد الفريق لجهود قائده محمد مسعد بسبب حصوله على ثلاثة إنذارات وربما يستعين المدرب البرازيلي فارياس بالشاب وليد باخشوين بدلا منه في الوقت الذي قد يعود فيه لاعب المحور صاحب العبدالله بعد تعافيه من الإصابة. ويبرز في الفريق حارسه عبدالله معيوف ومنصور الحربي ومعتز الموسى والبرازيلي فيكتور والعُماني احمد كانو .
أما الاتحاد فيدخل المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 39 نقطة جمعها من 20 مباراة حيث فاز في 12 مباراة وتعادل في 3 وخسر في 5 مباريات ويتطلع لتحقيق النقاط الثلاث التي قد تضعه في مركز الوصافة في حالة خسارة أو تعادل الشباب أمام الهلال فضلا عن الرغبة في تأكيد تفوقه على جاره في المباريات الأخيرة ومصالحة جماهيره الغاضبة نتيجة النتائج والمستويات السلبية التي قدمها في الفترة الماضية.
ويمر الفريق الاتحاد بمرحلة صعبة جدا على الصعيد الإداري والفني مما أثر على مردود الفريق الذي وضع أكثر من علامة استفهام حول مردوده الفني رغم الأسماء الكبيرة التي تزخر بها صفوفه. ويبرز في الفريق قائده محمد نور وحمد المنتشري ورضا تكر وصالح الصقري وراشد الرهيب وسعود كريري والعُماني احمد حديد والمغربي هشام بوشروان والتونسي أمين الشرميطي والجزائري عبدالملك زيايه.
وفي مباراة لا تقبل أنصاف الحلول يلتقي على ملعب إستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام يلتقي فريقا الاتفاق والقادسية في مواجهة مفترق الطرق لكل منهما. فالاتفاق يطمح للفوز من أجل ضمان مقعد في بطولة النخبة. أما القادسية فيبحث عن الفوز للإبقاء على آماله قائمة في البقاء في الدوري الممتاز. أما التعادل أو الخسارة فقد ترمي به إلى الدرجة الأولى مجدداً خصوصاً في حال فوز أقرب منافسيه الرائد العاشر بـ 15 نقطة على الوحدة السادس بـ 26 نقطة.
ويسعى الحزم التاسع 20 نقطة للتأهل إلى بطولة النخبة وتوقيع صك هبوط نجران الأخير 13 بـ نقطة.
وفي مباراة تحسين مراكز يستضيف الفتح الثامن بـ21 نقطة النصر الرابع بـ37.