نقل الجيش الأمريكي عملياته العسكرية في أفغانستان إلى فضاء الشبكة العنكبوتية بتوفير أحدث أخبار الوقائع الدائرة في أرض المعارك على مواقع "فيسبوك" و"تويتر" بالإضافة إلى "يوتيوب."
وقال في بيان إن الهدف من الخطوة "التواصل المباشر مع مشاهدين غير تقليدين بالأخبار والصور والفيديو عن "عملية الحرية الثابتة"، التي دشنها البنتاغون ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان في أعقاب هجمات 11/9 عام 2001.
وبعد اختبارات استغرقت أسبوعين، ومنذ تدشينه رسمياً الاثنين، حيث جذب الموقع العسكري في "فيسبوك" قرابة 5 آلاف زائر.
ويوافي موقع الجيش الأمريكي في "تويتر" متابعي المعارك في أفغانستان بالنجاحات المحرزة والإخفاقات وسقوط قتلى بين صفوفه.
وجاء في آخرها: "قتل جندي أمريكي الأحد متأثراً بإصابات غير متصلة بالمعارك القتالية جنوبي أفغانستان" وأخرى" قوات التحالف قتلت أربعة مسلحين واعتقلت اثنين: أحدهما يعتقد بتورطه في هجوم أسفر عن مصرع ثلاثة جنود أمريكيين العام الماضي."
وأوضح الجيش الأمريكي أن تطويع تلك الوسائط الإعلامية يرمى إلى سرعة إيصال أراء غير مرشحة من الجنود في أرض المعركة، لفتح حوار، من جانبين، مع كافة المهتمين حول العالم، بشأن المهمة العسكرية الجارية في أفغانستان.
وتتزامن تلك الخطوة مع تحذير خبراء نفسيين من ظاهرة الإدمان على استعمال تلك المواقع والتنبيه لآثارها على حياة الفرد.
وتأتي خطوة البنتاغون على خطى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي عقد في مارس/آذار مؤتمراً صحفياً عبر شبكة الإنترنت أجاب فيه على الأسئلة التي وجهت له إلكترونيا حول الأزمة الاقتصادية.